+ A
A -
القدس المحتلة- رام الله– قنا- أدى ألاف الفلسطينيين، من الأراضي المحتلة وأراضي 48، صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك، وسط تشديدات بأبواب الأقصى على دخول المصلين وانتشار لقوات الاحتلال الاسرائيلي في ساحاته.
ولبى الآلاف من الفلسطينيين النداء لأداء صلاة «الفجر العظيم» والذي أطلق عليه «فجر الفتح المبين» لتزامنه مع الذكرى السنوية الأولى لفتح مصلى باب الرحمة داخل الأقصى، بعد إغلاقه لمدة 16 عاما، ورغم المحاولات المتكررة والدعوات القضائية خلال العام لإعادة إغلاقه أو تحويل استخدامه. وأمتلأ المصلى القبلي والمسجد القديم ومصلى باب الرحمة، بالمصلين، فيما انتشرت قوات الاحتلال في عدة مناطق داخل الأقصى، خاصة في ساحات المصلى «المرواني» والمناطق القريبة من مصلى باب الرحمة، كما احتجزت هويات بعض الوافدين إلى الأقصى قبل السماح لهم بالدخول.
يشار إلى أن سلطات الاحتلال كانت قد أغلقت باب الرحمة (البالغ مساحته 144 دونما وربع الدونم) عام 2003، وجددت إغلاقه سنويا منذ ذلك الحين، رغم المطالبات المستمرة من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بإعادة فتحه الذي تحقق في فبراير من العام الماضي بموازاة ذلك أصيب عدد من الفلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخرون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، أمس، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة سلمية في بلدة /‏عصيرة القبلية/‏ جنوب نابلس.
وذكرت مصادر فلسطينية أن المسيرة انطلقت من وسط بلدة /‏عصيرة القبلية/‏ باتجاه الأراضي المهددة بالاستيلاء لصالح مستوطنة «يتسهار»، بهدف زراعة الأشجار، إلا أن جنود الاحتلال قمعوا المشاركين في المسيرة وحالوا دون زراعة الأشجار.
وقال صلاح الخواجا منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان، إن الفعالية السلمية جاءت ضمن سلسلة فعاليات أسبوع «الأبرتهايد»، الذي سينطلق في السادس عشر من شهر مارس المقبل، مبينا أن جزءا من هذه الفعاليات بدأ منذ أيام بالتنسيق مع اللجان الشعبية وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
وأضاف أن هذه الفعاليات ستقام في 8 قرى بمناطق المواجهة مع المستوطنين والاحتلال، بهدف تعزيز صمودها.
copy short url   نسخ
22/02/2020
555