+ A
A -
القدس المحتلة - وكالات - أعلنت الرئاسة الفلسطينية، أمس، أن إصرار نتانياهو على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية على أراضي دولة فلسطين هو «تدمير ممنهج لحل الدولتين» ويسعى لكسب أصوات اليمين عشية الانتخابات الإسرائيلية، «وسيجر المنطقة إلى مزيد من التوتر والعنف».
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن «محاولة نتانياهو لكسب أصوات اليمين الإسرائيلي عشية الانتخابات الإسرائيلية على حساب الحقوق الفلسطينية لن يجلب السلام والاستقرار لأحد، وسيجر المنطقة إلى مزيد من التوتر والعنف لا يمكن لأحد توقع نتائجها».
وكشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، أمس، النقاب عن خطط لبناء 5200 وحدة استيطانية جديدة بالقدس الشرقية. وأشار إلى أن 2200 منها ستقام في مستوطنة «هارحوماه»، المقامة على أراضي جبل أبو غنيم، إضافة إلى 3000 وحدة استيطانية في مستوطنة «جفعات همتوس». وتقع مستوطنتا «جفعات همتوس»، و«هارحوماه» جنوبي مدينة القدس الشرقية.
وقال نتانياهو خلال زيارة إلى مستوطنة «هار حوماه» إن حكومته بصدد رفع كل القيود أمام البناء في مستوطنة غفعات همتوس.
وأضاف: «نحن نبني 3000 وحدة سكنية لصالح اليهود، ويجب الإشارة كذلك إلى أن 1000 وحدة سكنية منها ستُطرح خلال الأيام القليلة المقبلة».
قال «أعلن عن إقامة حي هار حوما هـ، حيث سنقيم 2200 وحدة سكنية من أجل إسكان 12 ألف شخص إضافيين، ليبلغ عدد السكان 50 ألف نسمة، أي ما يعادل مجموع سكان مدينة متوسطة الحجم في إسرائيل، فقط في هذا الحي».
copy short url   نسخ
21/02/2020
451