+ A
A -
اختتم مركز بداية لريادة الأعمال والتطوير المهني (المبادرة المشتركة بين بنك قطر للتنمية ومؤسسة صلتك) بالتعاون مع ملتقى فتيات الكعبان، برنامج «رائدات المستقبل» الذي استهدف طالبات المدارس في الفئة العمرية التي تتراوح بين 12 و18 عاما، وضم مجموعة من الورش التفاعلية التي تناولت الفكر الإبداعي، ونماذج العمل التجاري، وطريقة ضبط ميزانية المشاريع، والتسويق، بالإضافة إلى ورشة عن طريقة استعراض المشاريع.
وضم البرنامج الذي امتد على مدار أسبوعين خمس ورش تعليمية أثرت أفكار رائدات الأعمال بكل المتطلبات الواجب توافرها لقيام أي مشروع تجاري ناجح، حيث ركزت الورشة الأولى والتي تناولت التفكير الإبداعي على أفضل السبل للتخلص من العقبات التي تقف في طريق تقدمهن نحو المستقبل، وكيفية تحويل المشاكل الشائعة إلى أفكار عمل ناجحة.
وخلال الورشة الثانية تعلم الحضور كيفية التعامل مع نماذج العمل التجاري لمساعدتهن بتحليل السوق المحلي وكيفية استهداف شرائح العملاء عن طريق ترتيب أفكارهن والإجراءات التي يجب اتباعها في كل خطوة من أجل الحصول على خطة عمل شاملة ومتكاملة. كما اكتشفن خلال الورشة الثالثة كيفية ضبط ميزانية أعمالهن التجارية والتحكم فيها من خلال التمرينات والنماذج الافتراضية التي ستساعدهن على تتبع مكاسبهن وإنفاقهن في أي من المشاريع التي يسعين إلى إنشائها مستقبلا.
وركزت الورشة الرابعة على فنون التسويق من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك باستخدام خواص كل برنامج لزيادة المبيعات عن طريق استخدام الحسابات المتميزة وأفضل الطرق لعرض المعلومات المتعلقة بنشاط المشاريع للوصول إلى أوسع شريحة ممكنة من المجتمع. أما الورشة الختامية فقد تطرقت إلى أفضل الوسائل والتقنيات الخاصة باستعراض المشاريع مع التركيز على الأخطاء الواجب تفاديها خلال العرض ليتمكنوا من إيصال رسالتهن للمستثمرين أو الجمهور بشكل واضح وفعال.
وبهذه المناسبة، قالت حنان إبراهيم، مدير تطوير الأعمال لدى مركز بداية: «يسعدنا التعاون مع ملتقى فتيات الكعبان لتسليط الضوء على أهم المراحل والخطوات التي يجب على رائدات المستقبل اتباعها للوصول إلى طموحاتهن المهنية والريادية من خلال تنمية مهاراتهن وقدراتهن ووضع الأهداف وخطط العمل وتسخير وسائل التواصل الاجتماعي لتحقيق أهدافهن المنشودة. نسعى في (بداية) باستمرار إلى تقديم برنامج متكامل من الورش وجلسات التدريب التفاعلية لمساعدة رواد الأعمال على صقل مهاراتهم وإمكانياتهم وحثهم على البدء بالخطوة الأولى في مسيرة حياتهم المستقبلية. وخلال البرنامج الذي تم عقده استطعنا إلهام الحضور على ابتكار أفكار جديدة في قطاع الأعمال وتمكينهن من ترجمتها عملياً إلى مشاريع وشركات على أرض الواقع».
وضم البرنامج الذي امتد على مدار أسبوعين خمس ورش تعليمية أثرت أفكار رائدات الأعمال بكل المتطلبات الواجب توافرها لقيام أي مشروع تجاري ناجح، حيث ركزت الورشة الأولى والتي تناولت التفكير الإبداعي على أفضل السبل للتخلص من العقبات التي تقف في طريق تقدمهن نحو المستقبل، وكيفية تحويل المشاكل الشائعة إلى أفكار عمل ناجحة.
وخلال الورشة الثانية تعلم الحضور كيفية التعامل مع نماذج العمل التجاري لمساعدتهن بتحليل السوق المحلي وكيفية استهداف شرائح العملاء عن طريق ترتيب أفكارهن والإجراءات التي يجب اتباعها في كل خطوة من أجل الحصول على خطة عمل شاملة ومتكاملة. كما اكتشفن خلال الورشة الثالثة كيفية ضبط ميزانية أعمالهن التجارية والتحكم فيها من خلال التمرينات والنماذج الافتراضية التي ستساعدهن على تتبع مكاسبهن وإنفاقهن في أي من المشاريع التي يسعين إلى إنشائها مستقبلا.
وركزت الورشة الرابعة على فنون التسويق من خلال استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك باستخدام خواص كل برنامج لزيادة المبيعات عن طريق استخدام الحسابات المتميزة وأفضل الطرق لعرض المعلومات المتعلقة بنشاط المشاريع للوصول إلى أوسع شريحة ممكنة من المجتمع. أما الورشة الختامية فقد تطرقت إلى أفضل الوسائل والتقنيات الخاصة باستعراض المشاريع مع التركيز على الأخطاء الواجب تفاديها خلال العرض ليتمكنوا من إيصال رسالتهن للمستثمرين أو الجمهور بشكل واضح وفعال.
وبهذه المناسبة، قالت حنان إبراهيم، مدير تطوير الأعمال لدى مركز بداية: «يسعدنا التعاون مع ملتقى فتيات الكعبان لتسليط الضوء على أهم المراحل والخطوات التي يجب على رائدات المستقبل اتباعها للوصول إلى طموحاتهن المهنية والريادية من خلال تنمية مهاراتهن وقدراتهن ووضع الأهداف وخطط العمل وتسخير وسائل التواصل الاجتماعي لتحقيق أهدافهن المنشودة. نسعى في (بداية) باستمرار إلى تقديم برنامج متكامل من الورش وجلسات التدريب التفاعلية لمساعدة رواد الأعمال على صقل مهاراتهم وإمكانياتهم وحثهم على البدء بالخطوة الأولى في مسيرة حياتهم المستقبلية. وخلال البرنامج الذي تم عقده استطعنا إلهام الحضور على ابتكار أفكار جديدة في قطاع الأعمال وتمكينهن من ترجمتها عملياً إلى مشاريع وشركات على أرض الواقع».
