+ A
A -
كتب- جليل العبودي
تحتضن الدوحة دورة الاتحاد الدولي لكرة الفيفا «دورة حكام كأس العالم 2022 والتي ستقام في قطر، ويشارك فيها الحكم الدولي القطري عبد الرحمن الجاسم الذي كان قد تواجد في كأس العالم الماضية التي أقيمت في روسيا عام 2018، وسيحاضر فيها رئيس لجنة حكام الفيفا كولينا ونائب رئيس اللجنة هاني طالب بلان والدولي السابق السويسري بوساكا مسؤول تطوير الحكام في الفيفا، وستبدأ الدورة خلال الفترة من 9 إلى 13 مارس المقبل بمشاركة الحكام الدوليين من قارتي افريقيا واسيا بالاضافة إلى اوقيانوسيا، وستكون لحكام الساحة فقط وبدون مشاركة المساعدين، وسيشهد فندق الانتركونتنتال المحاضرات حيث تم توفير كل متطلباتتها، فيما تقام التدريبات العملية والاختبارات في نادي قطر، وان هذه الدورة لحكام الفيفا ليست الأولى التي تشهدها الدوحة حيث كانت هناك بطولات عالمية سبق ان تم تجهيز حكامها من خلال الدورات التي اقيمت في الدوحة وشارك يها العديد من الحكام وايضا الحكمات واشرف عليها الفيفا من خلال رئيس لجنة الحكام كولينا، بل سبق ان اقيمت اربع دورات للفيفا وهي دورة للمحاضرين الدوليين ولخبراء التطوير الفني للحكام، وللحكام المختارين لإدارة مباريات كأس العالم التي اقيمت في روسيا 2018 والحكمات المرشحات لإدارة منافسات بطولة كأس العالم للسيدات التي شهدتها فرنسا عام 2019 والمحاضرين الدوليين للحكام، ولأول مرة في تاريخ الفيفا اقيمت الدورة النهائية للحكام المختارين لإدارة مباريات المونديال بعيدا عن البلد المنظم للمونديال وهي روسيا 2018، وليس هذا فحسب بل ولأول مرة في تاريخ الفيفا أن يقيم أربع دورات دولية في هذه الفترة الزمنية في بلد واحد، وهو ما شهدته قطر.
وبلا شك ان ذلك نابع من ثقة الاتحاد الدولي لكرة القدم» الفيفا « في الإمكانات القطرية وفي الاتحاد القطري لكرة القدم.
ولم يأت اختيار قطر لاحتضان هذه دورات حكام الفيفا صدفة لكن هناك جدارا من الثقة والشفافية تم بناؤهما على مدار السنوات الماضية من العمل والتعامل الجاد مع الفيفا في مجال دورات الحكام وشاهد مسؤولو الفيفا أن كل الفعاليات التي أقامها الاتحاد الدولي فوق أرض قطر كانت ناجحة بنسبة 100 %.
ورغم أن قطر احتضنت دورات تدريبية للحكام والمدربين والمحاضرين والحكمات إلا أن الفيفا هو المتكفل بكافة النفقات من تذاكر الطيران والإقامة وتأجير القاعات والملاعب والملابس وإنتاج المواد التعليمية والترجمة وحتى المواصلات الداخلية كلها على نفقة الفيفا، ودور اتحاد الكرة أنه البلد المنظم للحدث ويقدم الدعم البشري واللوجستي، وأن احتضان قطر تجمعا عالميا على أرضها من كافة أنحاء دول العالم دليل على السمعة الطيبة التي تتمتع بها قطر ورجالاتها في المحافل الدولية.
copy short url   نسخ
19/02/2020
897