+ A
A -
طرابلس - الأناضول - أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية، أمس، أن ميليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، استهدفت ميناء طرابلس البحري بقذائف صاروخية.
واعتبرت قوات الوفاق هذا الاستهداف «خرق متجدد لوقف إطلاق النار من قبل مليشيات حفتر». وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استهداف ميناء طرابلس البحري من قبل مليشيات حفتر.
وبمبادرة تركية - روسية، بدأ في 12 يناير الماضي وقف لإطلاق النار بين الحكومة وقوات حفتر، الذي ينازع الحكومة على الشرعية والسلطة في البلد.
وبوتيرة يومية، تخرق قوات حفتر وقف إطلاق النار بشن هجمات على العاصمة طرابلس، مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، ضمن عملية عسكرية مستمرة منذ 4 أبريل 2019، للسيطرة على العاصمة.
وقال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، إن الحديث عن السلام أمر غير مجدٍ بدون وقف الأعمال العدائية وعودة النازحين وضمان عدم تعرض العاصمة والمدن الأخرى لأي تهديد.
تصريحات السراج جاءت لدى استقباله وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم بطرابلس.
وقدم رئيس المجلس الليبي شكره للجزائر لما تبذله من جهد سياسي ودبلوماسي لتحقيق الاستقرار في ليبيا.
وأعلنت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق، رفضها لقرار الاتحاد الأوروبي بشأن إطلاق عملية شرق البحر المتوسط لمراقبة حظر توريد السلاح إلى ليبيا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الليبية محمد القبلاوي، إن «على الاتحاد الأوروبي مراقبة الحدود البحرية والبرية، لأن السلاح يصل إلى قوات حفتر عبر الحدود».
واعتبرت قوات الوفاق هذا الاستهداف «خرق متجدد لوقف إطلاق النار من قبل مليشيات حفتر». وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها استهداف ميناء طرابلس البحري من قبل مليشيات حفتر.
وبمبادرة تركية - روسية، بدأ في 12 يناير الماضي وقف لإطلاق النار بين الحكومة وقوات حفتر، الذي ينازع الحكومة على الشرعية والسلطة في البلد.
وبوتيرة يومية، تخرق قوات حفتر وقف إطلاق النار بشن هجمات على العاصمة طرابلس، مقر حكومة الوفاق المعترف بها دوليا، ضمن عملية عسكرية مستمرة منذ 4 أبريل 2019، للسيطرة على العاصمة.
وقال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فائز السراج، إن الحديث عن السلام أمر غير مجدٍ بدون وقف الأعمال العدائية وعودة النازحين وضمان عدم تعرض العاصمة والمدن الأخرى لأي تهديد.
تصريحات السراج جاءت لدى استقباله وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم بطرابلس.
وقدم رئيس المجلس الليبي شكره للجزائر لما تبذله من جهد سياسي ودبلوماسي لتحقيق الاستقرار في ليبيا.
وأعلنت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق، رفضها لقرار الاتحاد الأوروبي بشأن إطلاق عملية شرق البحر المتوسط لمراقبة حظر توريد السلاح إلى ليبيا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الليبية محمد القبلاوي، إن «على الاتحاد الأوروبي مراقبة الحدود البحرية والبرية، لأن السلاح يصل إلى قوات حفتر عبر الحدود».
