+ A
A -
نظمت إدارتا العلاقات العامة والتخطيط والجودة بوزارة الداخلية بالتعاون مع معهد السمعة الأميركي، صباح أمس، ورشة عمل عن السمعة الأمنية لكأس العالم 2022م، وذلك بمسرح الإدارة العامة للدفاع المدني بمشاركة عدد من مديري الإدارات بوزارة الداخلية. وتبحث الورشة في المؤشرات والمحاور الأمنية في تقرير السمعة العالمي الذي يصدر سنويا عن معهد السمعة الأميركي والمخاطر المرتبطة بها والجهود التي يمكن أن تشكل خريطة طريق لمعالجتها بما يتماشى وإبراز الجهود الأمنية داخليا وخارجيا، ويسهم في تحقيق سمعة أمنية مميزة في الدول المستهدفة والمرشحة للمشاركة في كأس العالم. كما تهدف إلى مساعدة وزارة الداخلية على تقديم كأس عالم آمن وناجح في عام2022م، فضلا عن كيفية تعزيز السمعة الأمنية خلال البطولة على ضوء المرتكزات الأمنية بمؤشر السمعة العالمي 2019م ـ 2020م.
وقال العميد عبد الله خليفة المفتاح، مدير إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية، إن الورشة تأتي ضمن جهود الوزارة في ترسيخ مفاهيم السمعة المؤسسية وإدماجها في الخطط التشغيلية للإدارات واللجان المختلفة ونشر ثقافة السمعة المؤسسية على مستوى الإدارات. وأضاف أن هذه الورشة التخصصية متابعة لتلك الجهود المتواصلة بين إداراتي التخطيط والجودة والعلاقات العامة، حيث تم تنفيذ العديد من البرامج والفعاليات الهادفة في هذا الشأن كان آخرها دورة مدربي السمعة المؤسسية والتي تم تنظيمها بواسطة معهد تدريب الشرطة وبالتعاون مع معهد الجزيرة للإعلام بمشاركة (47) من منتسبي ومنتسبات الوزارة. وأكد مدير إدارة العلاقات العامة على أهمية الورشة في ظل تسارع الجهود لاستقبال أكبر الأحداث الرياضية (كأس العالم 2022) وتعزيز السمعة الأمنية الخاصة بهذه البطولة بما يتواكب وخطط الأمن العام من جهة وخطط اللجنة الأمنية التابعة للجنة العليا للمشاريع والإرث من جهة أخرى.
وخلال الورشة، استعرض كل من السيد نيكولاس والسيد هاري فوستر من معهد السمعة الأميركي بيانات المعهد من الدول الرئيسية حول العالم والتي تحدد أهم العوامل المؤثرة على سمعة الدولة ومستوى الدعم الذي يمكن أن تتوقعه، كما جرى مناقشة استراتيجية السمعة التي جرى تصميمها لمساعدة وزارة الداخلية للتعامل مع توقعات واحتياجات أصحاب المصلحة الرئيسيين (مشجعي كرة القدم، رجال الأعمال، الشركاء، الجمهور العام) خلال العامين القادمين وما بعدهما.
copy short url   نسخ
19/02/2020
185