+ A
A -
إسلام آباد - أ.ف.ب- أكد رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، أمس، أن بلاده لم تعد ملاذا آمنا لجماعات مسلحة، مشيرا إلى أن إدارته تدعم بشكل كامل عملية السلام الأفغانية.
وتأتي تصريحات خان فيما تبدو الولايات المتحدة وحركة طالبان الأفغانية على وشك التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى بدء سحب القوات الأميركية من أفغانستان.
وفي المقابل ستدخل حركة طالبان في محادثات مع الحكومة الأفغانية وتلتزم بضمانات أمنية متعددة وتعمل نحو التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل.
وقال خان خلال مؤتمر في العاصمة إسلام آباد: «يمكنني أن أقول لكم إنه ليس هناك ملاذات آمنة هنا». وأضاف: «بغض النظر عما كان عليه الوضع في السابق، الآن يمكنني أن أقول لكم إننا نريد شيئا واحدا: السلام في أفغانستان».
ويأتي ذلك بعدما اتهم سروار دانيش النائب الثاني لرئيس أفغانستان، باكستان بالسماح لطالبان بتجنيد مقاتلين جدد من مخيمات اللاجئين الأفغان في باكستان.
وكان خان يتحدث أمام مؤتمر في ذكرى أربعين عاما على استقبال بلاده لاجئين من أفغانستان. وفي حين أن باكستان ليس بإمكانها «أن تضمن بالكامل» عدم وجود عناصر من طالبان مختبئين ضمن حوالي 2.7 مليون لاجئ أفغاني في باكستان، قال خان إن حكومته بذلت أقصى الجهود لمنع حصول هجمات في أفغانستان بما يشمل بناء سياج حدودي.
وحضر المؤتمر أيضا المبعوث الأميركي للسلام في أفغانستان زلماي خليل زاد الذي قاد على مدى أكثر من سنة محادثات بين طالبان وواشنطن، وقال إنه «متفائل بحذر» إزاء التقدم نحو اتفاق محتمل.
copy short url   نسخ
18/02/2020
185