+ A
A -
نظمت اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع أمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام بالمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ورشة تدريبية إقليمية حول تفعيل المنصة التفاعلية لأمانة المجلس التنفيذي والمؤتمر العام عن طريق تدريب العاملين عليها باللجان الوطنية العربية والتي من بينها اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، في مركز التدريب والتطوير التربوي الكائن في منطقة الدحيل.
حضر الورشة كل من الدكتورة حمدة حسن السليطي الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، والسيد عبدالله الكبيسي رئيس قسم الشؤون العربية والإسلامية باللجنة الوطنية، وعدد من موظفي اللجنة الوطنية، ومسؤولي إدارات مختلفة من جامعة قطر ووزارة الثقافة والرياضة والحي الثقافي (كتارا) وهيئة المتاحف ووزارة البلدية والبيئة، كما حضر هذه الورشة من قبل المنظمة العربية كل من الدكتور مُراد محمودي أمين المجلس التنفيذي والمؤتمر العام والمهندس صفوان الحكيم مصمم المنصة التفاعلية.
وافتتحت الورشة بكلمة ترحيبية ألقتها الدكتورة حمدة حسن السليطي– الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، قالت فيها: يشهد العالم اليوم تطوراً غير مسبوق في ازدياد الاهتمام بالفضاء الإلكتروني ودوره الفاعل في العملية الاتصالية، وقد رافق هذا التطور ازدياد أعداد المستخدمين لهذا الفضاء بشكل بات يمثل حالة شبه عامة على مستوى العالم. وقد ساهمت التطورات المتلاحقة في شبكة الانترنت في إيجاد شكل جديد من الإعلام جاء وليداً لتزاوج ظاهرتين بارزتين عُرف بهما هذا العصر، ظاهرة تفجر المعلومات، وظاهرة الاتصالات عن بعد، وتعددت تصنيفات هذا الإعلام ومسمياته لدى الباحثين والمتخصصين الإعلاميين، فقد أطلقوا عليه الإعلام الجديد أو الإعلام البديل، الذي يشمل شبكات التواصل الاجتماعي، والمنصات الإلكترونية، والمدونات، والمنتديات الإلكترونية، والمجموعة البريدية، وغيرها من الأشكال والأنواع المتعددة. وأضافت السليطي: ولقد أنهت ثورة الاتصال الجديدة العديد من المفاهيم التي كانت سائدة ضمن منظومة الاتصال التقليدي، واستحدثت عدداً من المفاهيم الاتصالية الجديدة مثل الوسائط الرقمية، والمجتمعات الافتراضية والتواصل الاجتماعي، وغيرها من المفاهيم والمصطلحات التي تدل في مجملها على مدى الوفرة والتنوع في وسائل الاتصال الحديثة والجديدة، وأحدثت تطوراً كبيراً في حياة الأفراد على المستوى الشخصي والاجتماعي والمؤسسي والقيمي.
واختتمت حديثها قائلة: إنني على ثقة بأن إطلاق وتنفيذ هذه المنصة الإلكترونية التفاعلية التي نحن بصددها، سوف يُحدث أثراً كبيراً في تطوير مجالات الاتصال والتنسيق.
copy short url   نسخ
18/02/2020
509