+ A
A -
عند الحديث عن مقومات الغذاء الصحي وعناصره الأساسية، يجب أن لا نغفل عن البروتينات التي تعد من ركائز النظام الغذائي المتوازن والصحي الذي يضمن لنا دوام العافية وخلو الجسم من الأمراض.
والبروتين مهم لصحة الإنسان وسائر الكائنات الحية، وهو مادة عضوية معقدة التركيب تتألف من مجموعة من المركبات الكيميائية المكونة من مجموعتين، الأولى حمضية وهي الكربوكسيل، والثانية قاعدية وهي مجموعة الأحماض الأمينية، حيث تترابط مع بعضها من خلال «الرابطة الببتيدية» والتي قد تكون أيونية أو هيدروجينية، لتشكل البروتين الذي يكون إما على شكل كرة أو على شكل خيوط.
ووجود بعض المركبات في أجسام الكائنات الحية، يساعد في عملية الروابط البروتينية، وهي الحمض النووي أو DNA وكذلك RNA وهو كناية عن الحمض الريبوزي والوسط الناقل الذي يطلق عليه اسم mRNA.
هناك مصدران طبيعيان للبروتينات:
• البروتينات الحيوانية: ويمكن الحصول عليها من اللحوم الحمراء كالأبقار أو الأغنام، أو اللحوم البيضاء كالدجاج، إضافة إلى البيض أو منتجات الألبان، وتحتوي هذه البروتينات على جميع الأحماض الأمينية الأساسية.
• البروتينات النباتية: ونجدها في بعض أنواع النباتات أو البقوليات كالفول والعدس واللوز وغيرها، ولا نحصل من هذه البروتينات على جميع الأحماض الأساسية كما هو الحال مع البروتينات من مصادر الحيوانات.
وتدخل البروتينات في تكوين أنزيمات جسم الإنسان والكائنات الحية الأخرى، ما يساعد الجسم على القيام بالعمليات الحيوية بشكل الصحيح.
والبروتينات مهمة للجسم نظرا لأدوارها التالية:
• بناء الغطاء الخارجي أو الهيكلي لجميع الخلايا الأساسية في الكائنات الحية.
• تلعب البروتينات دورا كبيرا وهاما في نمو الجسم وبناء أنسجته، كما لها دور فعال في المحافظة على صحة الإنسان، حيث إن نقصها يؤدي لإصابته بالعديد من المشاكل.
• تدخل البروتينات في تركيب وتكوين عضلات الجسم، كما تلعب دورا بارزا في المساعدة على حرق السعرات الحرارية الإضافية في الجسم.
• لا تقتصر أهمية البروتينات على الإنسان والحيوانات، فهي مهمة أيضاً للفيروسات التي تلعب دورا كبيرا في تصنيع بعض أنواع البروتينات هيكلية الشكل بالغالب، والتي يصل عددها إلى 490 بروتينا فيروسيا.
والبروتين مهم لصحة الإنسان وسائر الكائنات الحية، وهو مادة عضوية معقدة التركيب تتألف من مجموعة من المركبات الكيميائية المكونة من مجموعتين، الأولى حمضية وهي الكربوكسيل، والثانية قاعدية وهي مجموعة الأحماض الأمينية، حيث تترابط مع بعضها من خلال «الرابطة الببتيدية» والتي قد تكون أيونية أو هيدروجينية، لتشكل البروتين الذي يكون إما على شكل كرة أو على شكل خيوط.
ووجود بعض المركبات في أجسام الكائنات الحية، يساعد في عملية الروابط البروتينية، وهي الحمض النووي أو DNA وكذلك RNA وهو كناية عن الحمض الريبوزي والوسط الناقل الذي يطلق عليه اسم mRNA.
هناك مصدران طبيعيان للبروتينات:
• البروتينات الحيوانية: ويمكن الحصول عليها من اللحوم الحمراء كالأبقار أو الأغنام، أو اللحوم البيضاء كالدجاج، إضافة إلى البيض أو منتجات الألبان، وتحتوي هذه البروتينات على جميع الأحماض الأمينية الأساسية.
• البروتينات النباتية: ونجدها في بعض أنواع النباتات أو البقوليات كالفول والعدس واللوز وغيرها، ولا نحصل من هذه البروتينات على جميع الأحماض الأساسية كما هو الحال مع البروتينات من مصادر الحيوانات.
وتدخل البروتينات في تكوين أنزيمات جسم الإنسان والكائنات الحية الأخرى، ما يساعد الجسم على القيام بالعمليات الحيوية بشكل الصحيح.
والبروتينات مهمة للجسم نظرا لأدوارها التالية:
• بناء الغطاء الخارجي أو الهيكلي لجميع الخلايا الأساسية في الكائنات الحية.
• تلعب البروتينات دورا كبيرا وهاما في نمو الجسم وبناء أنسجته، كما لها دور فعال في المحافظة على صحة الإنسان، حيث إن نقصها يؤدي لإصابته بالعديد من المشاكل.
• تدخل البروتينات في تركيب وتكوين عضلات الجسم، كما تلعب دورا بارزا في المساعدة على حرق السعرات الحرارية الإضافية في الجسم.
• لا تقتصر أهمية البروتينات على الإنسان والحيوانات، فهي مهمة أيضاً للفيروسات التي تلعب دورا كبيرا في تصنيع بعض أنواع البروتينات هيكلية الشكل بالغالب، والتي يصل عددها إلى 490 بروتينا فيروسيا.
