+ A
A -
كتب- سليمان ملاحعقدت اللجنة المنظمة لسباق صملة 2020 يوم أمس مؤتمرا صحفيا موسعا بالحي الثقافي كتارا كشفت من خلاله عن كافة التفاصيل والترتيبات الخاصة بالسباق لهذا الموسم الذي ينطلق في الفترة من 19 ويختتم 21 مارس القادم، حضر المؤتمر سعادة الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير العام المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» وراشد التميمي رئيس اللجنة الفنية لسباق صملة وعزام المناعي رئيس اللجنة المنظمة للسباق، حيث قدم راشد التميمي رئيس اللجنة الفنية شرحا مفصلا عن السباق حيث أكد ان سباق صملة حدث فريد من نوعه يتطلب القدرة على التحمل والتحدي من خلال مساراته الصحراوية الصعبة والنائية والتي تتطلب من المتسابق مستويات عالية من القدرات ومهارات الجري والتسلق والسباحة والرماية والتجديف وركوب الدراجات، وتم تحديد مسار السباق الذي سيبلغ مساره 200 كلم يبدأ من أبوسمره لغاية لحويلة ويتألف من ثماني مراحل يتنافس فيها أبناء قطر على إنهاء السباق قبل الوقت المحدد «60 ساعة». وأعلنت اللجنة المنظمة عن فتح أبواب التسجيل للمشاركين في الفترة من 23 فبراير إلى الخامس من مارس المقبل للراغبين في خوض التحدي، وسيكون التسجيل بصالة علي بن حمد العطية بالسد.
هذا وقد افتتح د/ خالد بن ابراهيم السليطي مدير العام المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» المؤتمر الصحفي بكلمة رحب فيها بالحضور معربا عن سعادته وفخره بسباق صملة الذي يزخر بالكثير من المفاهيم الخاصة بالقوة والتحمل والقدرات الذهنية والبدنية، وقال: ان ما حققه سباق صملة من نجاح مبهر وإقبال كبير في نسخه السابقة جعله عنوانا مشرفا لأبرز السباقات الرياضية التي تساهم في نشر الوعي بأهمية ممارسة الرياضة والنشاط البدني.
وأضاف: صملة سباق تراثي يزخر بالتنافس والنشاط البدني الذي يكرس القوة الجسدية والذهنية أيضا، علاوة على المهارات الفردية والتخطيط السليم للسباق.
وأكد السليطي ان سباق صملة أصبح يشكل إضافة مميزة ضمن روزنامة الفعاليات الرياضية بدولة قطر لا سيما في ظل الصدى الكبير الذي لقيته النسخ السابقة لدى الرياضيين القطريين الذين يتميزون بحب الرياضة وعشق التحدي والمغامرة والدخول في غمار سباقات قوة التحمل ومواجهة الصعاب وهي الصفات التي اشتهر بها أهل قطر منذ القدم.
من جهته كشف عزام المناعي رئيس اللجنة المنظمة لسباق صملة أن السباق هذا الموسم سيكون أكثر قوة وتحديا بمساراته المحددة، وقال إن اللجنة المنظمة للسباق تسعى دائما للتطوير في السباق وتقديم الأفضل من أجل تنافس إيجابي يعود بمردود إيجابي على أبناء المجتمع القطري من الناحية الصحية والرياضية بما يتوافق مع رؤية قطر 2030 التي تعتمد الرياضة أسلوب حياة للفرد.
ووجه المناعي الشكر والتقدير للجهات الحكومية والأمنية والطبية المتعاونة في إنجاح سباق صملة وإدارة الفعالية دون حوادث، الأمر الذي دفع به إلى النجاح، مؤكدا أن الأمن والسلامة للمشاركين من أولويات اللجنة المنظمة، كما تقدم بالشكر الخاص للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» ومديرها العام سعادة الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي، وتوجه بالشكر أيضا إلى قنوات الكأس الرياضية والإعلام المقروء على اهتمامه ومتابعته التي تسهم في النجاح.
وحددت اللجنة المنظمة السن المحدد للمشاركين القطريين فقط من سن 18 سنة وما فوق ويشترط في مشاركتهم موافقة اللجنة المنظمة للسباق، وتبدأ مراحل السباق من منطقة ابوسمرة بالاتجاه شمالا بمحاذاة الساحل نحو الخرايج ثم السباحة عبر مياه الخليج شمالا ثم يتجه المتسابق شمالا حتى منطقة الخرسعة والعوينة ويستمر حتى فويرط لينتهي السباق في لحويلة نقطة النهاية التي ستعرف الأبطال والمتفوقين من أهل الصملة.
ثماني مراحل
وتمتد المرحلة الأولى من السباق لمسافة 30 كيلومترا من أبوسمرة إلى سيف الخرايج وتتخللها مناطق رملية وسيكون السباق فيها بالانطلاق بالأقدام مع إشارة الانطلاق الأولى التي ستعلن بداية التحدي وستكون المرحلة الثانية من السباق عبارة عن سباحة لمسافة ثلاثة كيلومترات على المسار البحري المحدد من منطقة سيف الخرايج.
وستكون المرحلة الثالثة للسباق جريا لمسافة 41 كيلومترا تنتهي في منطقة الخرسعة وتتخللها مناطق رملية وصخرية وعرة وسينطلق التنافس لمسافة 70 كيلومترا بالدراجة الهوائية من منطقة الخرسعة إلى الغويرية وهي مسافة أكثر قوة وإثارة في السباق وتعتمد على التحمل والقوة والقيادة في طريق وعر، أما المرحلة الخامسة للرماية بعدد خمس طلقات في الهدف المحدد من مسافة 8 أمتار وهي المرحلة التي تنطلق الرماية والمهارة في التصويب.
وتعتبر المرحلة السادسة خاصة بالسرعات حيث يجري المتنافس لمسافة 35 كيلومترا على الأقدام في مناطق رملية وصخرية وعرة تنتهي في منطقة فويرط وتشتمل المرحلة السابعة من المنافسة على التجديف بقوارب الكاياك لمسافة ستة كيلومترات تبدأ من منطقة فويرط وتنتهي في المرونة وهي مرحلة خاصة بالقدرات على التجديف، وسيكون ختام التحدي بالجري لمسافة 15 كيلومترا من منطقة المرونة وحتى لحويلة نقطة نهاية التحدي.
جوائز مغرية
حرصت اللجنة المنظمة على رصد مكافآت مالية للفائزين حيث ستكون جائزة صاحب المركز الأول 500 ألف ريال، وصاحب المركز الثاني 300 ألف ريال، وصاحب المركز الثالث 200 ألف ريال، ومن المركز الرابع لغاية العاشر 75 ألف ريال، ومن المركز الحادي عشر والمتسابقين الذين ينهون السباق 10 آلاف ريال.
هذا وقد افتتح د/ خالد بن ابراهيم السليطي مدير العام المؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» المؤتمر الصحفي بكلمة رحب فيها بالحضور معربا عن سعادته وفخره بسباق صملة الذي يزخر بالكثير من المفاهيم الخاصة بالقوة والتحمل والقدرات الذهنية والبدنية، وقال: ان ما حققه سباق صملة من نجاح مبهر وإقبال كبير في نسخه السابقة جعله عنوانا مشرفا لأبرز السباقات الرياضية التي تساهم في نشر الوعي بأهمية ممارسة الرياضة والنشاط البدني.
وأضاف: صملة سباق تراثي يزخر بالتنافس والنشاط البدني الذي يكرس القوة الجسدية والذهنية أيضا، علاوة على المهارات الفردية والتخطيط السليم للسباق.
وأكد السليطي ان سباق صملة أصبح يشكل إضافة مميزة ضمن روزنامة الفعاليات الرياضية بدولة قطر لا سيما في ظل الصدى الكبير الذي لقيته النسخ السابقة لدى الرياضيين القطريين الذين يتميزون بحب الرياضة وعشق التحدي والمغامرة والدخول في غمار سباقات قوة التحمل ومواجهة الصعاب وهي الصفات التي اشتهر بها أهل قطر منذ القدم.
من جهته كشف عزام المناعي رئيس اللجنة المنظمة لسباق صملة أن السباق هذا الموسم سيكون أكثر قوة وتحديا بمساراته المحددة، وقال إن اللجنة المنظمة للسباق تسعى دائما للتطوير في السباق وتقديم الأفضل من أجل تنافس إيجابي يعود بمردود إيجابي على أبناء المجتمع القطري من الناحية الصحية والرياضية بما يتوافق مع رؤية قطر 2030 التي تعتمد الرياضة أسلوب حياة للفرد.
ووجه المناعي الشكر والتقدير للجهات الحكومية والأمنية والطبية المتعاونة في إنجاح سباق صملة وإدارة الفعالية دون حوادث، الأمر الذي دفع به إلى النجاح، مؤكدا أن الأمن والسلامة للمشاركين من أولويات اللجنة المنظمة، كما تقدم بالشكر الخاص للمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا» ومديرها العام سعادة الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي، وتوجه بالشكر أيضا إلى قنوات الكأس الرياضية والإعلام المقروء على اهتمامه ومتابعته التي تسهم في النجاح.
وحددت اللجنة المنظمة السن المحدد للمشاركين القطريين فقط من سن 18 سنة وما فوق ويشترط في مشاركتهم موافقة اللجنة المنظمة للسباق، وتبدأ مراحل السباق من منطقة ابوسمرة بالاتجاه شمالا بمحاذاة الساحل نحو الخرايج ثم السباحة عبر مياه الخليج شمالا ثم يتجه المتسابق شمالا حتى منطقة الخرسعة والعوينة ويستمر حتى فويرط لينتهي السباق في لحويلة نقطة النهاية التي ستعرف الأبطال والمتفوقين من أهل الصملة.
ثماني مراحل
وتمتد المرحلة الأولى من السباق لمسافة 30 كيلومترا من أبوسمرة إلى سيف الخرايج وتتخللها مناطق رملية وسيكون السباق فيها بالانطلاق بالأقدام مع إشارة الانطلاق الأولى التي ستعلن بداية التحدي وستكون المرحلة الثانية من السباق عبارة عن سباحة لمسافة ثلاثة كيلومترات على المسار البحري المحدد من منطقة سيف الخرايج.
وستكون المرحلة الثالثة للسباق جريا لمسافة 41 كيلومترا تنتهي في منطقة الخرسعة وتتخللها مناطق رملية وصخرية وعرة وسينطلق التنافس لمسافة 70 كيلومترا بالدراجة الهوائية من منطقة الخرسعة إلى الغويرية وهي مسافة أكثر قوة وإثارة في السباق وتعتمد على التحمل والقوة والقيادة في طريق وعر، أما المرحلة الخامسة للرماية بعدد خمس طلقات في الهدف المحدد من مسافة 8 أمتار وهي المرحلة التي تنطلق الرماية والمهارة في التصويب.
وتعتبر المرحلة السادسة خاصة بالسرعات حيث يجري المتنافس لمسافة 35 كيلومترا على الأقدام في مناطق رملية وصخرية وعرة تنتهي في منطقة فويرط وتشتمل المرحلة السابعة من المنافسة على التجديف بقوارب الكاياك لمسافة ستة كيلومترات تبدأ من منطقة فويرط وتنتهي في المرونة وهي مرحلة خاصة بالقدرات على التجديف، وسيكون ختام التحدي بالجري لمسافة 15 كيلومترا من منطقة المرونة وحتى لحويلة نقطة نهاية التحدي.
جوائز مغرية
حرصت اللجنة المنظمة على رصد مكافآت مالية للفائزين حيث ستكون جائزة صاحب المركز الأول 500 ألف ريال، وصاحب المركز الثاني 300 ألف ريال، وصاحب المركز الثالث 200 ألف ريال، ومن المركز الرابع لغاية العاشر 75 ألف ريال، ومن المركز الحادي عشر والمتسابقين الذين ينهون السباق 10 آلاف ريال.
