+ A
A -
شدد عبدالله الفيحاني، مدير المشروع، على أن أهالي منطقة الريان والمناطق المحيطة ستستفيد من المرافق الرياضية التي ستكون جزءا من المنطقة المحيطة بالاستاد، مثل ملاعب الكريكيت، وملاعب تدريب كرة القدم، ومركز الرياضات المائية، وملاعب التنس، وصالات البولينج، وصالات البلياردو، ومتنزه التزلج، وميدان لممارسة ألعاب القوى، والتي ستكون متاحة للاستخدام سواء قبل أو بعد المونديال، الأمر الذي سيجعل الاستاد يلعب دورا رائدا في تحقيق هدف تعزيز أساليب الحياة الصحية في البلاد حسب رؤية قطر الوطنية 2030. وأضاف الفيحاني قائلا: بجانب الإرث الذي سيتركه استاد الريان لعشاق كرة القدم خارج قطر بتفكيك نصف مقاعده والتبرع بها لمشاريع تنمية كرة القدم حول العالم، فإن الاستاد سيترك إرثا كبيرا من خلال مرافقه المميزة والمتعددة لأهالي منطقة الريان والمناطق القريبة من الاستاد. وتابع عبدالله الفيحاني حديثه قائلا: إن استاد الريان سيوفر للراغبين في قضاء يوم جميل من التنزه والراحة العديد من المتنزهات الخضراء الخلابة، والمقاهي والمطاعم، ومسارات المشي المغطاة، والمنتجعات الصحية في واحة صحراوية مجاورة للاستاد.
copy short url   نسخ
17/02/2020
382