+ A
A -
{ تصوير- إبراهيم العمري حوار - محمد الجزار وعوض الكباشي
ما الذي يختلف في ملعب الريان الجديد،عن ستاد أحمد بن علي القديم في أم الأفاعي، وكم استغرقت مدة التصميم، ثم الهدم والحفر فالبناء، وما هي تفاصيل المنشأة ومميزاتها، وإلى أين وصلت مراحل العمل، والإنشاءات في الإستاد، متى سيكون جاهزا لاستضافة المباريات، وما هو توقيت افتتاحه الرسمي.. وكيف جاءت فكرة التصميم، وماهو الإرث الذي سيتركه في المستقبل كما ترتكز دائما كل مشروعات اللجنة العليا للمشاريع والإرث المسؤولة عن تنظيم واستضافة بطولة كأس العالم 2022..؟
كل هذه الأسئلة وغيرها الكثير وضعناها على مائدة الحوار مع المهندس عبد الله الفيحاني مدير إدارة مشروع ستاد الريان، والذي تحدث في لقاء مطول عن ستاد الريان نرصد تفاصيله كاملة عبر السطور التالية:
في البداية أكد المهندس عبدالله الفيحاني مدير مشروع استاد الريان أن الاستاد المونديالي يسع لـ 40 ألف متفرج، وتعكس المرافق المحيطة باستاد الريان طبيعة الحياة القطرية، حيث تأخذ شكل الكثبان الرملية في إشارة واضحة إلى الطابع الصحراوي الرائع الممتد على جزء مهم من البلاد.
ويضيف أن الطاقة الاستيعابية للاستاد المكون من 40 ألف مقعد ستنخفض إلى النصف بعد المونديال، حيث سيتم تفكيك النصف الآخر من المقاعد ومنحها لمشاريع تطوير كرة القدم حول العالم بالتنسيق مع الاتحاد الدولي «فيفا»، وسيمكن الاستاد بحجمه الجديد بعد البطولة أهل الريان من المحافظة على طابع الود والألفة الذي عرفت به منطقتهم منذ القدم.
مشيرا إلى ان الملعب تم انشاؤه على 3 طوابق وهي اكتملت حاليا، وحاليا يتم العمل على تركيب المقاعد في الطابق الثالث.
وأوضح الفيحاني ان كل المقاعد التي تم تركيبها بالاستاد «صناعة قطرية»، وان كل الألون التي تم اختيارها للاستاد باللونين الأحمر والأسود وهي شعار نادي الريان، كذلك سيكون شعار الريان «الرهيب» سيكون خلف المرمى من الناحيتين.
وأشار المهندس عبدالله الفيحاني إلى أن تصميم استاد الريان يحكي قصة قطر، فواجهته الخارجية المتوهجة وحدها ترسم أشكالا مميزة تعبر عن جوانب مختلفة من شخصية البلاد، فهي ترمز إلى أهمية الأسرة، والجمال الخالص للصحراء، وما تزخر به من حياة برية، إلى جانب التجارة المحلية والدولية، يجمع هذه الأشكال كلها شكل درع يرمز إلى معاني القوة والوحدة التي لطالما افتخر أهل الريان بحملهم هذه الصفات.
وأضاف الفيحاني: قد استوحيت هذه الأشكال الهندسية من الزخارف البديعة التي اشتهر بها فن العمارة الإسلامي عبر العصور، ويعكس اندماجها معا في لوحة فنية واحدة الحرف اليدوية الرائعة التي تصنع في قطر.
copy short url   نسخ
17/02/2020
2281