+ A
A -
اضطرت الظروف «العم بلال» وأفراد عائلته للخروج من بلدتهم في رحلة محفوفة بالمخاطر هربا من القتال، حيث أصبحوا لاجئين دون مأوى يحميهم من برودة الشتاء القاسية وواجهوا تحديات شتى مثل عدم توفر السكن، والغذاء والتعليم ومواد التدفئة.. ومن خلال فعالية «دفء وسلام» التي نفذتها قطر الخيرية في مجمع حياة بلازا وفي إطار تواصل أنشطة حملتها «دفء وسلام» تعرف الأطفال على شخصية العم بلال وحاولوا أن يقدموا المساعدة له بوضع الاحتياجات الأساسية في حقيبة شتوية يتم تسليمها له، مما أدخل الفرحة والسرور عليه وعلى أفراد أسرته.
وكان لافتا تفاعل الأطفال وأسرهم حيث قاموا بكتابة رسائل تضامن إلى أطفال اللاجئين ليتم إرسالها لاحقا ضمن السفرات الإغاثية بقطر الخيرية، كما عبروا عن سعادتهم بالمشاركة في أنشطة الفعالية الأخرى ومنها الرسوم، وفي هذا الصدد قالت هناء عماد وهي طالبة بالصف الرابع إنها عبرت من خلال رسوماتها على احتياجات الفقراء في فصل الشتاء، وتعرفت على كيفية مساعدتهم، فيما قال الطالب عمر عبد المنعم من مدرسة إحسان 2 إنه تعلم أن يتبرع بجزء من مصروفاته للمحتاجين.
وهدفت الفعالية التي استمرت ثلاثة أيام، إلى التوعية بالأوضاع الإنسانية للاجئين عبر العالم، واحتياجات العمال الشتوية داخل قطر، وأمور السلامة التي يجب مراعاتها أثناء فصل الشتاء، إضافة إلى تسويق منتجات الشتاء لصالح اللاجئين والتخفيف من معاناتهم، وتسويق المنتجات الإغاثية لهم، وتوفير التبرعات لدعم احتياجات الحملة.
وشملت الفعاليات ورشا توعوية وتثقيفية بالتعاون مع إدارة المرور حول السلامة المرورية خلال فصل الشتاء، حيث تعرف الأطفال على كيفية التعامل مع الطريق خاصة أوقات خروج الطلاب من المدارس، وتعريفهم بالإشارات المرورية. وتم خلال الورشة استخدام المجسمات التي تحاكي الشارع والمركبات.
كما تم تنظيم ورشة قدمتها إدارة الدفاع المدني حول كيفية إطفاء الحريق في المخيمات الشتوية والمنازل، اشتملت على فقرات ترفيهية وتوعوية للوقاية من المخاطر المختلفة التي تهدد السلامة العامة والشخصية. كما تعرف الأطفال على معدات وخدمات آليات ومركبات الإطفاء والإنقاذ بمختلف تخصصاتها وكيفية إطفاء الحريق داخل المخيمات والمنازل، بجانب تعريفهم بأدوات الإطفاء والإنقاذ وأنواعها وكيفية استخدامها.
كما تضمنت الفعالية أركانا متنوعة.
copy short url   نسخ
17/02/2020
225