+ A
A -
يحتفي متحف الفن الإسلامي في الفترة من 25 مارس المقبل إلى 2 يناير 2021 بمقتنيات الشيخ سعود آل ثاني أحد من أهم جامعي الفنون في قطر والذي يرجع له الفضل الكبير في وضع حجر الأساس الذي قامت عليه المجموعات الفنية في متاحف قطر.
ويضم المعرض أكثر من 300 قطعة فنية تتنوع بين أحافير تعود لعصور ما قبل التاريخ وآثار مصرية قديمة ولوحات استشراقية وروائع من الصور الفوتوغرافية التي توثِّق أزمنة مختلفة وتُعرَض بطريقة مبهرة تعكس مفهوم «حُجر العجائب» القديم لتعكس بذلك ولع الشيخ سعود بالتاريخ الطبيعي والفنون.
ويقدم متحف: المتحف العربي للفن الحديث معرضا بعنوان تجربة إلى الأمام: الفن والثقافة في الدوحة من 1960 – 2020 في الفترة من 24 مارس المقبل إلى 26 أغسطس 2020.
ويركز هذا المعرض على شخصيات تمثل مرجعيات في عالم الفن والفكر والثقافة وكان لها مساهمات فعَّالة في تحريك المشهد الثقافي في الدوحة لأكثر من نصف قرن، ويقدم المعرض أعمالاً لفنانين وشخصيات بارزة، وتتنوع هذه الأعمال بين لوحات ومواد أرشيفية وصور وفيديوهات وتراكيب تتقصى مسيرة تطوير الفن الحديث والمعاصر والممارسات الثقافية في قطر.
ويركز المعرض، الذي يُعد جزءاً من سلسلة بعنوان ركز: أعمال من مجموعة متحف، على عدد من الفنانين هم: صالح طاهر، وفائق حسن، وجاذبية سري، وآدم حنين، وإبراهيم الصلحي، وخليفة القطان، وجاسم زيني، وضياء العزاوي، وعبدالواحد المولوي، وحسن الملا، ويوسف أحمد، ووفيقة سلطان العيسى، وفرج دهام، ومحمد علي عبد الله، وسيف الكواري، وعلي حسن، وسلمان المالك، وحسن بن محمد آل ثاني، ووفاء الحامد، وعائشة المسند، وصفية المري، وبثينة المفتاح، وسارة العبيدلي.
copy short url   نسخ
15/02/2020
2453