+ A
A -
كتب – محمد الاندلسيكشف الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، السيد أكبر الباكر، ان «القطرية» تجري حاليا مفاوضات لشراء حصة 49 % من الخطوط الجوية الرواندية، بالإضافة إلى الاستثمار في مطار رواندا والذي يستوعب اكثر من 10 ملايين مسافر، مؤكدا ان رواندا تتمتع بالاستقرار الأمني والسياسي، والفرص الاستثمارية الواعدة، كما أعرب عن اهتمام القطرية في الاستثمار بشركة انديجو الهندية.
جاءت تصريحات الباكر خلال مؤتمر صحفي على هامش قمة كابا قطر للسياسة الجوية وتنظيم الطيران التي انطلقت فعالياتها أمس تحت رعاية وحضور سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات والاتصالات، وسعادة السيد عبدالله بن ناصر تركي السبيعي، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، وعدد من السفراء وكبار الشخصيات والمسؤولين والرؤساء التنفيذيين من قطاع الطيران العالمي.
وأضاف الباكر أن الخطوط الجوية القطرية تتسلم طائرة جديدة كل 11 يوما، كما ستقوم خلال العام الجاري بشراء 40 طائرة جديدة، من بين 290 طائرة تحت الطلب، لتضيفها إلى أسطولها، بالاضافة إلى خروج 14 طائرة من الخدمة في 2020، ليظل اسطول القطرية في احدث حالاته، خاصة ان متوسط عمر الطائرة يصل إلى نحو 5 سنوات، وهو ما يعكس حرص الخطوط القطرية في الاستمرار بالاستثمار في أحدث الطائرات وأكثرها تقدما على مستوى العالم، لتقديم أفضل الخدمات العالمية للمسافرين.
وأشار إلى انه برغم استمرار الحصار على قطر، إلا ان الخطوط الجوية القطرية تمضي قدما في توسعاتها وتمدد وجهاتها، إذ ستطلق العام الجاري 11 وجهة جديدة حول العالم، كما سيتم الاعلان عن المزيد من الوجهات الجديدة في مؤتمر بورصة برلين الدولية للسياحة المقبل، إلى جانب تسلم القطرية لـ 7 طائرات بوينج 787 «دريملاينر» في شهر ديسمبر الماضي.. مضيفا :«في الوقت الذي تقلص شركات الطيران الأخرى من أنشطتها وعملياتها، فالخطوط الجوية القطرية تقوم بالتوسع وتدشين وجهات جديدة واستلام طائرات حديثة تنضم إلى اسطول الناقل الوطني لدولة قطر، علاوة على استمرار خطة التوسعة للمرحلة الثانية لمطار حمد بحسب الجدول المحدد مسبقا».
ونوّه إلى ان «القطرية» علقت رحلاتها إلى الصين بسبب التحديات التشغيلية الكبيرة، وليست بسبب فيروس كورونا، التي تزامنت مع فرض عددا من الدول قيود على طواقم الطيران إلى الصين، لافتا إلى ان شركة القطرية للشحن الجوي المملوكة لـ«القطرية» لا تزال عملياتها مستمرة إلى الصين، وتقوم بدور كبير في المساهمة بمساعدة الصين في التصدي لفيروس كرونا، وذلك عبر إرسال شحنات من الادوية ووالاجهزة والأقنعة الطبية لمساعدتها لمكافحة هذا الفيروس، مشيدا بدور الحكومة الصينية في محاولة السيطرة على فيروس كرونا وبناء مستشفى متكاملة في غضون 10 ايام فقط لتقديم الرعاية الصحية المناسبة للمصابين.
وألقى الباكر، كلمة رئيسية مُلهمة في اليوم الأول للقمّة أمام مجموعة من ممثلي وصنّاع القرار من قطاع الطيران العالمي، حيث قال خلال كلمته الرئيسية: «يعدّ توقيت القمّة هذا العام مثاليّاً، حيث يسمح لنا بالانخراط معاً في نقاشات مثمرة وحوارات هادفة. وأكثر من أي وقت مضى، يستمر قطاع الطيران في الوقت الراهن بالتطور والنمو بالرغم من التحديات الماثلة في الأفق، وفي ذات الوقت، فإننا نبقى معاً صفاً موحداً بنّاءً لتعزيز الأطر التنظيمية في المنطقة، وخاصةً في ما يتعلّق بالاستدامة وحرية الطيران».
وأضاف سعادته:«أحد الأمور التي أؤمن بها أن تحرير قطاع الطيران من شأنه أن يكون حافزاً مهماً لرفد الاقتصاد العالمي والتنمية البشرية. ونحن في الخطوط الجوية القطرية نؤمن بأن حدودنا هي أفق السماء».
وتشهد القمّة المقامة في يومي الخامس والسادس من شهر فبراير؛ مشاركة أكثر من 40 من المتحدّثين الخبراء في قطاع الطيران والقطاعين القانوني والحكومي، وذلك لمناقشة آخر التطورات في القواعد التنظيمية للطيران في منطقة الخليج والعالم.
ومن بين المتحدثين الرئيسيين في هذه القمة سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية؛ والرئيس التنفيذي للمجموعة الدولية لشركات الطيران السيد ويلي والش، ومنسّق النقل والسياحة في البرلمان الأوروبي السيد خوسيه رامون دياز؛ والمدير العام للمفوضية الأوروبية للنقل، السيد هنريك هولولي، والرئيس التنفيذي والمدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا) السيد ألكساندر دي جونياك؛ والرئيس التنفيذي لمجموعة خطوط الطيران العُمانية السيد مصطفى الهنائي، والمدير التنفيذي للخطوط الجوية الرواندية السيدة يفون مانزي ماكولو؛ ومدير مكتب الطيران الدولي بوزارة النقل الأميركية السيد براين هيدبرغ، ومدير تطوير الطيران في هيئة الطيران الماليزية السيد جيرمال سينغ كيرا، والسكرتير العام لاتحاد خطوط الطيران الأفريقية السيد عبد الرحمن بيرث؛ والسيد عبدالوهاب تفاحة، الأمين العام للاتحاد العربي للنقل الجوي.
ويعدّ مركز كابا للطيران جزءاً من الشبكة الإعلامية أسبوع الطيران، ويعتبر المزوّد الرائد لتحليل البيانات وخدمات المعلومات المتعلّقة بأسواق الطيران المستقلّة، مغطياً بذلك آخر التطورات العالمية. وتأسس مركز كابا عام 1990 ليساهم في إبقاء قطاع الطيران والشركات المورّدة على اطّلاع واتصال مع قادة القطاع، وإلهامهم لإحداث التغيير المنشود. وتعقد كابا مؤتمراتها على مستوى C ومؤتمرات السفر في أسواق الطيران الرئيسية في العالم، مما يستقطب كبار المتحدّثين والحضور والقادة من قطاع الطيران التجاري العالمي. وتعدّ الشبكة الإعلامية أسبوع الطيران أكبر مزوّد لخدمات المعلومات والوسائط المتعددة في قطاع الطيران والفضاء والدفاع، وتقدّم خدماتها الاحترافية لأكثر من 1.7 مليون شخص حول العالم، وهي جزء من «Informa Markets» الذي يعتبر قسماً من «Informa PLC».
وحازت الخطوط الجوية القطرية على جائزة أفضل شركة طيران في العالم خلال حفل توزيع جوائز سكاي تراكس العالمية 2019. كما حصدت الناقلة الوطنية لدولة قطر جائزة أفضل شركة طيران في الشرق الأوسط وجائزة أفضل درجة رجال أعمال في العالم وجائزة أفضل مقعد على درجة رجال الأعمال عن مقاعد كيو سويت. وأصبحت الناقلة القطرية شركة الطيران الوحيدة التي تفوز بجائزة أفضل شركة طيران في العالم خمس مرات.
وتشغّل الخطوط الجوية القطرية، إحدى أسرع شركات الطيران نمواً في العالم، أسطول طائرات حديث يضم أكثر من 250 طائرة تتجه إلى أكثر من 170 وجهة عالمية عبر مقر عملياتها في مطار حمد الدولي. وستدشّن الناقلة الوطنية لدولة قطر رحلاتها إلى عدد من الوجهات الجديدة في عام 2020، بما في ذلك: أوساكا في اليابان، وسانتوريني في اليونان، ودوبروفنيك في كرواتيا، وألماتي ونور سلطان في كازاخستان، وأكرا في غانا، وسيبو في الفلبين، وطرابزون في تركيا، وليون في فرنسا، وسيام ريب في كمبوديا، ولواندا في أنجولا.
جاءت تصريحات الباكر خلال مؤتمر صحفي على هامش قمة كابا قطر للسياسة الجوية وتنظيم الطيران التي انطلقت فعالياتها أمس تحت رعاية وحضور سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي، وزير المواصلات والاتصالات، وسعادة السيد عبدالله بن ناصر تركي السبيعي، رئيس الهيئة العامة للطيران المدني، وعدد من السفراء وكبار الشخصيات والمسؤولين والرؤساء التنفيذيين من قطاع الطيران العالمي.
وأضاف الباكر أن الخطوط الجوية القطرية تتسلم طائرة جديدة كل 11 يوما، كما ستقوم خلال العام الجاري بشراء 40 طائرة جديدة، من بين 290 طائرة تحت الطلب، لتضيفها إلى أسطولها، بالاضافة إلى خروج 14 طائرة من الخدمة في 2020، ليظل اسطول القطرية في احدث حالاته، خاصة ان متوسط عمر الطائرة يصل إلى نحو 5 سنوات، وهو ما يعكس حرص الخطوط القطرية في الاستمرار بالاستثمار في أحدث الطائرات وأكثرها تقدما على مستوى العالم، لتقديم أفضل الخدمات العالمية للمسافرين.
وأشار إلى انه برغم استمرار الحصار على قطر، إلا ان الخطوط الجوية القطرية تمضي قدما في توسعاتها وتمدد وجهاتها، إذ ستطلق العام الجاري 11 وجهة جديدة حول العالم، كما سيتم الاعلان عن المزيد من الوجهات الجديدة في مؤتمر بورصة برلين الدولية للسياحة المقبل، إلى جانب تسلم القطرية لـ 7 طائرات بوينج 787 «دريملاينر» في شهر ديسمبر الماضي.. مضيفا :«في الوقت الذي تقلص شركات الطيران الأخرى من أنشطتها وعملياتها، فالخطوط الجوية القطرية تقوم بالتوسع وتدشين وجهات جديدة واستلام طائرات حديثة تنضم إلى اسطول الناقل الوطني لدولة قطر، علاوة على استمرار خطة التوسعة للمرحلة الثانية لمطار حمد بحسب الجدول المحدد مسبقا».
ونوّه إلى ان «القطرية» علقت رحلاتها إلى الصين بسبب التحديات التشغيلية الكبيرة، وليست بسبب فيروس كورونا، التي تزامنت مع فرض عددا من الدول قيود على طواقم الطيران إلى الصين، لافتا إلى ان شركة القطرية للشحن الجوي المملوكة لـ«القطرية» لا تزال عملياتها مستمرة إلى الصين، وتقوم بدور كبير في المساهمة بمساعدة الصين في التصدي لفيروس كرونا، وذلك عبر إرسال شحنات من الادوية ووالاجهزة والأقنعة الطبية لمساعدتها لمكافحة هذا الفيروس، مشيدا بدور الحكومة الصينية في محاولة السيطرة على فيروس كرونا وبناء مستشفى متكاملة في غضون 10 ايام فقط لتقديم الرعاية الصحية المناسبة للمصابين.
وألقى الباكر، كلمة رئيسية مُلهمة في اليوم الأول للقمّة أمام مجموعة من ممثلي وصنّاع القرار من قطاع الطيران العالمي، حيث قال خلال كلمته الرئيسية: «يعدّ توقيت القمّة هذا العام مثاليّاً، حيث يسمح لنا بالانخراط معاً في نقاشات مثمرة وحوارات هادفة. وأكثر من أي وقت مضى، يستمر قطاع الطيران في الوقت الراهن بالتطور والنمو بالرغم من التحديات الماثلة في الأفق، وفي ذات الوقت، فإننا نبقى معاً صفاً موحداً بنّاءً لتعزيز الأطر التنظيمية في المنطقة، وخاصةً في ما يتعلّق بالاستدامة وحرية الطيران».
وأضاف سعادته:«أحد الأمور التي أؤمن بها أن تحرير قطاع الطيران من شأنه أن يكون حافزاً مهماً لرفد الاقتصاد العالمي والتنمية البشرية. ونحن في الخطوط الجوية القطرية نؤمن بأن حدودنا هي أفق السماء».
وتشهد القمّة المقامة في يومي الخامس والسادس من شهر فبراير؛ مشاركة أكثر من 40 من المتحدّثين الخبراء في قطاع الطيران والقطاعين القانوني والحكومي، وذلك لمناقشة آخر التطورات في القواعد التنظيمية للطيران في منطقة الخليج والعالم.
ومن بين المتحدثين الرئيسيين في هذه القمة سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية؛ والرئيس التنفيذي للمجموعة الدولية لشركات الطيران السيد ويلي والش، ومنسّق النقل والسياحة في البرلمان الأوروبي السيد خوسيه رامون دياز؛ والمدير العام للمفوضية الأوروبية للنقل، السيد هنريك هولولي، والرئيس التنفيذي والمدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي (اياتا) السيد ألكساندر دي جونياك؛ والرئيس التنفيذي لمجموعة خطوط الطيران العُمانية السيد مصطفى الهنائي، والمدير التنفيذي للخطوط الجوية الرواندية السيدة يفون مانزي ماكولو؛ ومدير مكتب الطيران الدولي بوزارة النقل الأميركية السيد براين هيدبرغ، ومدير تطوير الطيران في هيئة الطيران الماليزية السيد جيرمال سينغ كيرا، والسكرتير العام لاتحاد خطوط الطيران الأفريقية السيد عبد الرحمن بيرث؛ والسيد عبدالوهاب تفاحة، الأمين العام للاتحاد العربي للنقل الجوي.
ويعدّ مركز كابا للطيران جزءاً من الشبكة الإعلامية أسبوع الطيران، ويعتبر المزوّد الرائد لتحليل البيانات وخدمات المعلومات المتعلّقة بأسواق الطيران المستقلّة، مغطياً بذلك آخر التطورات العالمية. وتأسس مركز كابا عام 1990 ليساهم في إبقاء قطاع الطيران والشركات المورّدة على اطّلاع واتصال مع قادة القطاع، وإلهامهم لإحداث التغيير المنشود. وتعقد كابا مؤتمراتها على مستوى C ومؤتمرات السفر في أسواق الطيران الرئيسية في العالم، مما يستقطب كبار المتحدّثين والحضور والقادة من قطاع الطيران التجاري العالمي. وتعدّ الشبكة الإعلامية أسبوع الطيران أكبر مزوّد لخدمات المعلومات والوسائط المتعددة في قطاع الطيران والفضاء والدفاع، وتقدّم خدماتها الاحترافية لأكثر من 1.7 مليون شخص حول العالم، وهي جزء من «Informa Markets» الذي يعتبر قسماً من «Informa PLC».
وحازت الخطوط الجوية القطرية على جائزة أفضل شركة طيران في العالم خلال حفل توزيع جوائز سكاي تراكس العالمية 2019. كما حصدت الناقلة الوطنية لدولة قطر جائزة أفضل شركة طيران في الشرق الأوسط وجائزة أفضل درجة رجال أعمال في العالم وجائزة أفضل مقعد على درجة رجال الأعمال عن مقاعد كيو سويت. وأصبحت الناقلة القطرية شركة الطيران الوحيدة التي تفوز بجائزة أفضل شركة طيران في العالم خمس مرات.
وتشغّل الخطوط الجوية القطرية، إحدى أسرع شركات الطيران نمواً في العالم، أسطول طائرات حديث يضم أكثر من 250 طائرة تتجه إلى أكثر من 170 وجهة عالمية عبر مقر عملياتها في مطار حمد الدولي. وستدشّن الناقلة الوطنية لدولة قطر رحلاتها إلى عدد من الوجهات الجديدة في عام 2020، بما في ذلك: أوساكا في اليابان، وسانتوريني في اليونان، ودوبروفنيك في كرواتيا، وألماتي ونور سلطان في كازاخستان، وأكرا في غانا، وسيبو في الفلبين، وطرابزون في تركيا، وليون في فرنسا، وسيام ريب في كمبوديا، ولواندا في أنجولا.
