+ A
A -
عواصم- وكالات- أصيب 13 شخصا، أمس، إثر اشتباكات بين المتظاهرين والقوات الأمنية في مدينة الكوت التابعة لمحافظة واسط جنوبي العراق.
وقال مصدر أمني عراقي إن اشتباكات اندلعت بين المتظاهرين وقوات الأمنية في مدينة الكوت، مما أسفر عن إصابة 13 متظاهرا بينهم ثلاثة بحالة خطرة.
وأشار المصدر إلى أن القوات الأمنية قد استخدمت الغاز المسيل للدموع من أجل تفريق تجمعات المتظاهرين.
من جانبها، أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية عن مقتل مدني وإصابة آخر برصاص مسلحين بقضاء الدور بمحافظة صلاح الدين شمالي البلاد.
وذكرت الخلية، في بيان، أن مدنيا قتل وأصيب آخر بإطلاق نار من قبل عناصر مسلحة تابعة لتنظيم داعش على الصيادين المتواجدين على ضفاف نهر دجلة في منطقة الزلاية التابعة لقضاء الدور. . وأضافت أن القوات الأمنية العراقية تجري عملية تفتيش بحثا عن العناصر التي أقدمت على هذا الهجوم.
من جانبه قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، إنهم غاضبون حيال الهجوم الصاروخي الأخير الذي إستهدف سفارة بلاده في العاصمة العراقية بغداد، إلا أنهم يثقون بتعهدات الحكومة العراقية بخصوص حماية أمن الموظفيين الأميركيين. وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية، أن بومبيو أجرى اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، بحثا خلاله المستجدات والعلاقات الثنائية بين البلدين.
وجاء في البيان «عبر الوزير بومبيو عن غضبه أمس بسبب الهجمات الإيرانية المستمرة على المنشآت الأميركية في العراق، بما في ذلك الهجوم الأخير الذي استهدف سفارتنا أمس وأصاب 3 أشخاص».
وأشار بومبيو إلى أن الهجمات التي استهدفت المنشآت الأميركية لا يمكن قبولها، واصفاً بأنها «تصرفات إيرانية تضعف سيادة العراق».
ورحب بومبيو بتعهدات عبد المهدي بضمان أمن الأفراد والمنشآت الأميركية في البلاد. وأكد البيان أن الولايات المتحدة تؤمن بمستقبل مزهر وذي سيادة للعراق، وأن الولايات المتحدة ستواصل بذل قصارى جهدها في هذا الصدد. ومساء الأحد، سقطت 5 صواريخ في محيط وداخل حرم السفارة الأميركية، وسط بغداد؛ ما أدى إلى إصابة 3 أشخاص.
وأكد رئيس إقليم كردستان بشمال العراق نيجيرفان بارزاني، رفضه لتحويل العراق إلى ساحة لتصفية الحسابات، فيما أدان استهداف السفارة الأميركية في بغداد.
copy short url   نسخ
29/01/2020
500