+ A
A -
كتب- جليل العبودي
يبدأ الريان مهمته الاسيوية بلقاء مهم يجمعه مع نظيره الاستقلال الايراني في ملحق دوري ابطال آسيا، ويطمح الرهيب إلى الوصول إلى المجموعة الرابعة إلى جانب فرق المجموعة الأولى التي تضم: (الشرطة العراقي- الوحدة الإماراتي - المتأهل من الملحق رقم 2)، وهذا كله مرهون بما سيكون عليه اليوم عندما يلتقيان في استاد جاسم بن حمد بالسد بالساعة السادسة والربع مساء، ويرتكز الريان على ما لديه من عناصر مهمة وفاعلة وايضا عاملي الارض والجمهور وهو الفريق الذي يملك قاعدة جماهيرية كبيرة،
ويطمح إلى إسعادها وتعويض الخسارة الاخيرة التي تعرض لها في الدوري أمام الغرافة وهي الأولى له، ويمكن ان تكون تلك الكبوة عامل دفع قوي للاعبين من أجل تأكيد حضورهم الآسيوي بالرغم من ان الفريق الايراني من الفرق القوية في إيران وله خبرات جيدة عبر مشاركاته الكثيرة في دوري ابطال آسيا، ولديه العديد من العناصر المعروفة والتي تمثل المنتخب الايراني، ولكن في الوقت ذاته ان الريان هو الاخر يملك الكثير من الاوراق الرابحة سواء من المواطنين أو المحترفين، كما ان المهمة تتطلب الفوز وحده ومن يحصل عليه يمكن ان يتأهل إلى دوري المجموعات، وهو ما يعيه جيدا مدرب الريان اجيري الذي اكد على أهمية المباراة والتطلع إلى الفوز، فيما لوح مدرب الاستقلال فرهاد مجيدي إلى ان فريقه يطمح إلى التواجد هو الآخر بدوري الأبطال، بعد ان كان قد تأهل على حساب الكويت الكويتي من الدور التمهيدي.
ان المباراة مهمة وصعبة ونحن لدينا ثقة جدا بفريق الريان على ان يتعامل بواقعية ويستثمر ميزتي الارض والجمهور في المباراة وان تكون بدايته مشجعة، لاسيما ان كل مقومات النجاح والفوز موجودة في الفريق الرهيب المطلوب منه اليوم ان يرهب الفريق الايراني من خلال عناصره المتمرسة التي تتواجد في صفوفه، والتي لديها الرغبة بأن تكون بدايتها قوية في الرحلة الآسيوية، ونحن ندرك ان اللاعبين ومن خلال الحماس الذي عليه في الوحدات التدريبية يمكن ان يقدموا على المباراة بكل ثقة والخروج بما هو إيجابي.
ومن دون شك ان فريق الريان يملك هجوما جيدا مؤلفا من يوهان وتباتا وبراهيمي، فضلا عما يعزز من قبل الوسط الذي يملك الكثير من الخبرة في التعامل مع المباريات ولديه القدرة على امتلاك زمام المبادرة من خلال عبد العزيز حاتم واحمد عبد المقصود وكوم وهو قادر ان يدك حصون الاستقلال بقوة رغم ان الدفاع الايراني يملك عناصر جيدة من آرمين سهرابيان وميلاد زكيبور ومحمد دانشكر وبيجمان منتظري، ومن دون شك ان المدرب اجيري كون صورة عن مكامن قوة الدفاع الايراني وضعفه وهو ما سيجعله يختار الاسلوب المناسب للوصول إلى مرمى الاستقلال مهدي رحمتي وهو حارس جيد ومن ابرز الحراس في إيران، وبالمقابل ان المدرب الايراني فرهاد مجيدي سيحاول ان يفرض رقابة على هجوم الرهيب وعدم السماح بخلق ثغرات، لذا يجب على المدرب اجيري أن يسعى إلى استثمار كل ما لديه من خيارت للخروج بنتيجة إيجابية تقوده إلى دوري المجموعات، كما يجب ان يضع التكتيك المناسب لاسيما ان الفريق الايراني يملك عناصر معروفة على مستوى المنتخب الايراني لذا يجب ان تكون لديه رقابة على مصادر الخطورة في هجوم الاستقلال وهو يملك الكثير من الخيارات التي تعينه على تطبيق ما يسعى اليه، لاسيما ان دفاع الرهيب سيكون بقيادة جابريل وجاك ومحمد جمعة وموفق عوض، وهذا الخط جيد ويملك القدرة على تحييد الهجوم الإيراني.
copy short url   نسخ
28/01/2020
912