+ A
A -
بغداد - الأناضول - أدان رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية عادل عبد المهدي، أمس، استهداف السفارة الأميركية بصواريخ كاتيوشا، وقال إنه أمر بملاحقة المسؤولين عن الهجوم لتقديمهم للعدالة.
وكان مجهولون أطلقوا، أمس، 5 صواريخ كاتيوشا صوب السفارة الأميركية وسط بغداد، لكنها سقطت في محيطها دون وقوع خسائر بشرية.
في وقت احتدمت الموجاهات بين المتظاهرين وقوات الأمن في العاصمة، وأكدت مصادر طبية مقتل متظاهرين برصاص قوات الأمن في بغداد
وقال عبد المهدي، في بيان: «مرة أخرى يتكرر العدوان على بعثة دبلوماسية أجنبية بسقوط عدد من صواريخ الكاتيوشا داخل حرم السفارة الأميركية».
واستهجن عبد المهدي «استمرار هذه الأعمال المدانة والخارجة عن القانون والتي تضعف الدولة وتمس بسيادتها وبحرمة البعثات الدبلوماسية الموجودة على ارضها».
وأشار إلى أنه أمر القوات العراقية بـ «الانتشار والبحث والتحري لمنع تكرار مثل هذه الاعتداءات، واعتقال من أطلق هذه الصواريخ لينال جزاءه أمام القضاء».
وأردف عبد المهدي أن «استمرار هذا التصرف الانفرادي اللامسؤول يحمّل البلاد كلها تبعاته وتداعياته الخطيرة ويؤدي إلى الإضرار بالمصالح العليا للبلد وعلاقاته بأصدقائه؛ مما قد يجر العراق ليكون ساحة حرب».
وزاد بالقول: «تؤكد الحكومة أنها ملتزمة بحماية جميع البعثات الدبلوماسية واتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك وفق القانون».
وهذا هو خامس هجوم من نوعه منذ مقتل قائد «فيلق القدس» في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني والقيادي في «الحشد الشعبي» العراقي أبو مهدي المهندس في ضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد في 3 ينايرالجاري.
وتتهم واشنطن كتائب «حزب الله» العراقي بالوقوف وراء الهجمات الصاروخية على السفارة وقواعد عسكرية عراقية تستضيف جنودا أميركيين.
وتصاعد التوتر بين واشنطن وطهران على نحو غير مسبوق؛ ما أثار مخاوف عراقية من تحول البلد إلى ساحة لتصفية الحسابات.
copy short url   نسخ
28/01/2020
478