+ A
A -
كتب - عادل النجار
هل تغيرت مقولة الارض تلعب مع صاحبها، إلى لعنة الأرض تطارد صاحبها..! الأمر يبدو كذلك اذا نظرنا إلى نتائج النادي العربي في الشهور الاربعة الاخيرة، فقد عجز العربي عن تحقيق أي انتصار على ملعبه في بطولة الدوري منذ أن فاز على الشحانية بهدفين لهدف في الاسبوع الرابع من دوري نجوم QNB يوم 19/9/2019، وهو تاريخ مميز للغاية جعل العديد من محبي النادي العربي ومتابعيه يتساءلون بين سر آخر انتصار في ذلك التاريخ، وعدم قدرة الفريق على تحقيق أي فوز بعدها، بل اعتادت الاحلام ان تتحول إلى كوابيس على ملعب حمد الكبير في آخر 6 مباريات خاضها بالدوري، حيث خسر أمام الغرافة بهدف دون رد في الجولة السابعة، ثم خسر أمام الريان بهدفين لهدف في الجولة الثامنة، ثم تعادل أمام الوكرة بهدفين لكل منهما في الجولة التاسعة، ثم خسر أمام السيلية بهدفين لهدف في الجولة العاشرة، ثم خسر أمام السد بستة أهداف لهدف في المباراة المؤجلة من الجولة الخامسة، ثم خسر مؤخرا أمام الدحيل بثلاثة أهداف لهدف في الجولة الثالثة عشرة، ليكون بذلك قد استقبل 16 هدفا في 6 مباريات في حين سجل 6 أهداف، وهي حصيلة متواضعة بالتأكيد بالنسبة للعربي الذي كان يمني النفس بالخروج بنتائج إيجابية خاصة ان المباريات تلك أقيمت على أرضه ومن الطبيعي ان تكون له افضلية على ملعبه، لكن تلك الافضلية غابت بصورة كبيرة جدا، فالعربي لم يحقق سوى انتصارين فقط من اجمالي 8 مباريات لعبها على ارضه، وهو الأمر الذي دفع البعض للمطالبة بنقل المباريات خارج الارض حتى تتحقق النتائج الايجابية، فاخر انتصار حققه العربي كان على حساب الأهلي في ملعب النادي الأهلي. العربي مقبل على مواجهة أمام أم صلال يوم الخميس المقبل على ملعبه ضمن منافسات الاسبوع الرابع عشر، وسيكون على المدرب الايسلندي هيمير ايجاد وسيلة للعودة للانتصارات على استاد حمد الكبير للتأكيد على ان النتائج مرتبطه بالاداء والعطاء في ارض الملعب وليس لأسباب اخرى.
copy short url   نسخ
27/01/2020
903