+ A
A -
العراق- الأناضول- قال رئيس حكومة إقليم كردستان في شمال العراق مسرور بارزاني، إن تنظيم «داعش» الإرهابي «يشكل تهديدا جديا» على المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل شمالي البلاد.
جاء ذلك خلال لقائه وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري في أربيل، وفق بيان صادر عن حكومة الإقليم.
وقال البيان إن بارزاني والشمري «بحثا آخر المستجدات في العراق؛ حيث تم التأكيد على أهمية التنسيق والتعاون بين الجيش العراقي والبيشمركة (قوات الإقليم) وخاصة في المناطق المتنازع عليها» بين بغداد وأربيل.
ونقل البيان عن بارزاتي قوله إن «إرهابيي داعش باتوا يشكلون خطرا جديا على ســكان هـذه المناطق» في إشارة إلى المناطق المتنازع عليها وتشمل محافظة كركوك وأجزاء من محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى.
وتابع بارزاني: «لا بد من زيادة التنسيق والتعاون بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة لردع تهديدات داعش في تلك المناطق بصورة مشتركة».
من جانبه، أبدى وزير الدفاع العراقي «استعداد وزارته لتعزيز التنسيق المشترك في مجال محاربة الإرهاب».
وخلال الأشهر الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه في انتمائهم إلى «داعش»، خاصة في المنطقة الوعرة بين محافظات كركوك وصلاح الدين وديالى، المعروفة باسم «مثلث الموت».
وعام 2017، أعلن العراق تحقيق النصر على «داعش» باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد، اجتاحها التنظيم صيف 2014.
لكن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق، ويشن هجمات بين فترات متباينة.
جاء ذلك خلال لقائه وزير الدفاع العراقي نجاح الشمري في أربيل، وفق بيان صادر عن حكومة الإقليم.
وقال البيان إن بارزاني والشمري «بحثا آخر المستجدات في العراق؛ حيث تم التأكيد على أهمية التنسيق والتعاون بين الجيش العراقي والبيشمركة (قوات الإقليم) وخاصة في المناطق المتنازع عليها» بين بغداد وأربيل.
ونقل البيان عن بارزاتي قوله إن «إرهابيي داعش باتوا يشكلون خطرا جديا على ســكان هـذه المناطق» في إشارة إلى المناطق المتنازع عليها وتشمل محافظة كركوك وأجزاء من محافظات نينوى وصلاح الدين وديالى.
وتابع بارزاني: «لا بد من زيادة التنسيق والتعاون بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة لردع تهديدات داعش في تلك المناطق بصورة مشتركة».
من جانبه، أبدى وزير الدفاع العراقي «استعداد وزارته لتعزيز التنسيق المشترك في مجال محاربة الإرهاب».
وخلال الأشهر الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه في انتمائهم إلى «داعش»، خاصة في المنطقة الوعرة بين محافظات كركوك وصلاح الدين وديالى، المعروفة باسم «مثلث الموت».
وعام 2017، أعلن العراق تحقيق النصر على «داعش» باستعادة كامل أراضيه، التي كانت تقدر بنحو ثلث مساحة البلاد، اجتاحها التنظيم صيف 2014.
لكن التنظيم لا يزال يحتفظ بخلايا نائمة في مناطق واسعة بالعراق، ويشن هجمات بين فترات متباينة.
