+ A
A -
بيروت- الأناضول- اندلعت مواجهات على شكل كر وفر بين قوات الأمن ومحتجين، أمام مقر مجلس الوزراء وسط العاصمة بيروت، بالتزامن مع إحياء ذكرى مرور 100 يوم على انطلاق الحراك. واجتاز محتجون مساء أمس الأول أحد العوائق أمام المدخل الرئيسي لمجلس الوزراء في ساحة رياض الصلح، محاولين دخول المقر، رفضا لحكومة حسان دياب.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن المحتجين أطلقوا ألعابا نارية على قوات الأمن. فيما فتحت قوات الأمن خراطيم المياه نحو المحتجين، ثم أطلقت عليهم قنابل غاز مسيل للدموع، وتقدمت قوات مكافحة الشغب باتجاه المحتجين لتفريقهم. وقالت قوى الأمن، عبر «تويتر»، إن كل شخص موجود في مكان أعمال الشغب سيتم توقيفه من جانب عناصر مكافحة الشغب، لذلك نطلب من المتظاهرين المغادرة فورًا. وتحدثت وسائل إعلام لبنانية عن سقوط جرحى بين المحتجين.
ونظم المحتجون مسيرات، أمس، تحت عنوان «لا ثقة» بمناسبة مرور مائة يوم على اندلاع الاحتجاجات في 17 أكتوبر الماضي، التي أجبرت حكومة سعد الحريري على الاستقالة في الـ29 من ذلك الشهر. وانطلقت المسيرات من أنحاء عدة ببيروت بحماية أمنية، قبل أن يحتشد المتظاهرون في ساحة «رياض الصلح».
و رفض كل من تيار المستقبل، بزعامة الحريري رئيس الحكومة السابقة، والحزب التقدمي الاشتراكي، وحزب القوات، وحزب الكتائب، المشاركة في حكومة دياب.
ويطالب المحتجون بحكومة قادرة على معالجة الوضعين السياسي والاقتصادي، كما يطالبون بانتخابات برلمانية مبكرة، واستقلال القضاء، ورحيل ومحاسبة مكونات الطبقة الحاكمة، التي يتهمونها بالفساد والافتقار للكفاءة.
copy short url   نسخ
27/01/2020
525