+ A
A -
عواصم- وكالات- عبرت الأمم المتحدة عن أسفها لاستمرار انتهاك «حظر التسليح» في ليبيا، رغم التعهدات التي قدمتها الدول المعنية بوقف تزويد أطراف الأزمة الليبية بالسلاح خلال مؤتمر برلين الأسبوع الماضي.
وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان، إنها «تأسف أشد الأسف للانتهاكات الصارخة المستمرة لحظر التسليح في ليبيا»، الذي ينص عليه قرار مجلس الأمن 1970 الصادر عام 2011.
وأوضحت البعثة أن هذه الانتهاكات تحدث «حتى بعد الالتزامات التي تعهدت بها البلدان المعنية خلال المؤتمر الدولي الذي عقد في برلين حول ليبيا».
وأعلنت قوات حكومة «الوفاق الوطني» الليبية المعترف بها دوليا أنها ردت، أمس، على مصادر إطلاق نار لميليشيات الجنرال خليفة حفتر جنوبي العاصمة طرابلس، وتمكنت من تدمير عدد من الآليات العسكرية التابعة للأخير.
وقال بيان صادر عن المتحدث باسم قوات الوفاق، محمد قنونو: «قواتنا البطلة استهدفت مصادر نيران ميليشيات مجرم الحرب المتمرد حفتر بعد ان حاولت تكرار خرق وقف اطلاق النار في (منطقة) مثلث القيو».
وأضاف البيان: «قواتنا دمّرت عددا من الآليات المسلحة التابعة لمجرم الحرب المتمرد حفتر بعد أن استهدفت وبدقة تمركزا يضم تجمعا للمجرمين المسنودين بالمرتزقة».
وأكد أن قواتهم «تلتزم بأوامر قيادة العملية وتُحافظ على مواقعها والأصابع على الزناد، وستردّ الصاع بعشرة كلما استشعرت من العدو غدرا».
في وقت أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده عازمة على تعزيز علاقتها مع دول القارة الإفريقية.
وشدد أردوغان أمس قبيل مغادرته إلى الجزائر في إطار جولة إفريقية تستمر 3 أيام وتشمل السنغال وغامبيا، على أن الملف الليبي سيكون على رأس الملفات المطروحة خلال زيارته للجزائر، مؤكدا ضرورة الحل السريع للأزمة، وقال «إن اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر اختبأ في فندق بالعاصمة الألمانية، ولم يلتزم بمسار السلام لإنهاء الصراع في بلاده، لا في موسكو أو برلين».
وأوضح أنه قيم مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مخرجات مؤتمر برلين حول ليبيا وأنه تناول معها آخر المستجدات الحاصلة في هذا البلد.. وتابع قائلا: «قبل كل شيء حفتر شخص انقلابي يتسبب في تقسيم ليبيا وينتهك وقف إطلاق النار فيها».
copy short url   نسخ
27/01/2020
540