+ A
A -
نظمت إدارة المختبر الجنائي بوزارة الداخلية محاضرة توعوية للجمهور بمكتبة قطر الوطنية بعنوان «خلك حريص (توقيعك الشخصي)» قدمتها الخبيرة سميرة أحمد الصديقي من إدارة المختبر الجنائي، حيث استعرضت مجموعة من المفاهيم المتعلقة بالمستندات والتوقيع وأعمال التزوير وكيفية حماية التوقيع على المستند.
وقالت إن الكتابة اليدوية المدونة في كل مستند من المستندات التي يتعامل بها الناس تنقسم إلى جزئيين هما صلب المستند والتوقيع، وصلب المستند هو الذي تدون فيه كافة البيانات التي تتضمنها المعاملة التي يراد إثباتها من بيع أو شراء أو استئجار أو دين وغير ذلك من المعاملات، في حين أن التوقيعات هي مقام القلب النابض في جسم المستند.
وأضافت أن التوقيع كالبصمة المميزة في الشخص والذي تجعله معروفا عند تعامله مع الآخرين خصوصا في الأمور الرسمية كالتوقيع على الوثائق والمعاملات، ويجب أن يحرص الشخص على أن يكون توقيعه مميزا أي مرتبطا فيه بشكل مباشر، وأن يبتعد عن تقليد أي توقيع لأشخاص آخرين، لأن ذلك يندرج تحت مسمى التزوير وانتحال الشخصية.
وأشارت إلى أن تزوير التوقيع هو تقليد بعض الأشخاص توقيع أشخاص آخرين من أجل اعتماد معاملات أو تسهيل بعض الأمور، حيث ظهر في الآونة الأخيرة ما يسمى بالتوقيع الإلكتروني الذي يستخدم في مراسلات البريد الإلكتروني أو في المحادثات الرسمية من أجل الدلالة إلى الصفة الشخصية لصاحبه وطبيعة عمله خصوصا عند التعاملات التجارية والمالية التي تتم باستخدام شبكة الإنترنت.
وحثت الجمهور على ضرورة عدم كتابة التوقيع أمام الآخرين، وعدم توقيع دفاتر الشيكات وتركها في أماكن غير مؤمنة، وعدم التوقيع على ورقة خالية من أي بيانات، وعدم تسليم البطاقة الشخصية لأي شخص آخر.
copy short url   نسخ
27/01/2020
692