+ A
A -
اختتمت اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة فعاليات التدريب العملي الذي نظمته بالتعاون مع «الإنتربول» وتضمنت فعالية «تعزيز مواجهة الحوادث البيولوجية: تمرين بالمحاكاة» خلال الفترة من 19-23 يناير 2020م بمشاركة المكتب المركزي الوطني إنتربول الدوحة.
وتضمنت فعاليات التدريب العملي مناقشات مستفيضة بين ممثلي المؤسسات الوطنية وممثلي الإنتربول، وتركز التعقيب النهائي لتمرين المحاكاة على تحديد الأسس الضرورية للمواجهة المتكاملة وأدوار ومسؤوليات المؤسسات، وتقييم مدى فعالية هيكل السيطرة على الحوادث، وتحديد نقاط القوة ومجالات التطوير.
تم بعدها تقديم التوصيات من قبل خبراء الإنتربول في مجال تعزيز الاستجابة للحوادث البيولوجية، وقد تمحورت في عدة نقاط، منها تعزيز التعاون بين مؤسسات الدولة، وبناء فريق وطني مسؤول عن الأمن البيولوجي يقوم بتطوير خطة تحرك وطنية خاصة بالحوادث البيولوجية.
وقد حضر سعادة اللواء ركن طيار ناصر بن محمد العلي رئيس اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة الجلسة الختامية، واستمع للملاحظات المقدمة من المشاركين، وشكر سعادته تعاون المكتب المركزي الوطني - الإنتربول الدوحة والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) والمشاركين من مؤسسات الدولة المعنية لعملهم الدؤوب الذي أدى إلى نجاح التمرين.
وأكد على أهمية البرامج التدريبية التي يتضمنها مشروع الـ (BIOSAFE) الذي يهدف إلى بناء وتعزيز القدرات الوطنية في دولة قطر لمواجهة الحوادث البيولوجية، ولتعزيز استعدادات الدولة في الأعمال التحضيرية للفعاليات الكبرى، ومنها بطولة كأس العالم لكرة القدم للعام 2022م، التي تستضيفها دولة قطر من أجل منع أي أعمال أو تهديدات إرهابية بيولوجية وكشفها والتصدي لها.
وقام سعادة رئيس اللجنة والسيد ادريان سيفينيون ممثل الإنتربول بتوزيع الشهادات على المشاركين من وزارات ومؤسسات الدولة المختصة، كما قام سعادته بتكريم ممثلي وخبراء الإنتربول بدرع اللجنة الوطنية لحظر الأسلحة ومنحهم هدايا تقديرية لجهودهم في الفعالية التي استمرت لخمسة أيام.
كما قام السيد ادريان بتقديم درع الإنتربول إلى سعادة رئيس اللجنة والعقيد الركن (بحري) خالد محمد العلي نائب رئيس اللجنة، والنقيب عبد العزيز الأحمد أمين سر اللجنة الوطنية.
copy short url   نسخ
26/01/2020
1364