+ A
A -
الازيغ (تركيا)- وكالات-أسفر زلزال قوي عن مقتل 22 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من ألف بجروح في شرق تركيا، في وقت واصلت فرق الإنقاذ أمس البحث عن ناجين تحت أنقاض الأبنية المنهارة.
وأفادت إدارة الطوارئ والكوارث التركية في سلسلة تغريدات عبر تويتر أنه تم إنقاذ خمسة أشخاص من تحت الأنقاض في محافظة إلازيغ شرق البلاد.
وذكرت وكالة أنباء الأناضول الرسمية أن امرأة حاملا كانت بين الأحياء تم إنقاذها بعد 12 ساعة على وقوع الزلزال.
وفُقد 30 شخصًا على الأقل بعدما ضرب الزلزال الذي بلغت قوّته 6,8 درجات ليل الجمعة وتم تحديد مركزه في بلدة سيفريجه الصغيرة في محافظة ألازيغ.
وقال ملاحات جان (47 عامًا) من سكّان ألازيغ لفرانس برس «كان الأمر مخيفاً، سقط الأثاث علينا. هرعنا إلى الخارج».
بدوره، روى إراي إرنك كيف كان يشاهد التلفاز عندما وقع الزلزال. وقال «كنت على الأريكة وسقطت أرضًا. استيقظ والدي الذي كان نائمًا» جرّاء الهزّة.
وأضاف «بعدما وجدنا طريقة للخروج، حطمنا الباب وهربنا. رأينا كيف انهارت منازل أخرى».
بدوره، أشار الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إلى أنه يتم اتّخاذ جميع التدابير لمساعدة المتأثّرين بالزلزال الذي أشاع الرعب في المنطقة. وقال إردوغان على تويتر «نقف إلى جانب شعبنا».
وأعلن سليمان صويلو وزير الداخلية التركي، أن ضحايا الزلزال 22 حالة وفاة. وأوضح صويلو، أن الزلزال أدى إلى مصرع 18 شخصا في ولاية ألازيغ، فضلا عن 4 آخرين بولاية ملاطية.
وأكد أنه تم إنقاذ 39 شخصا من تحت الأنقاض، مشيرا إلى عدم وجود حالات حرجة بين مصابي الزلزال بحسب المعلومات المتوفرة، لافتا إلى أنه لم يتبق أحد عالق تحت الأنقاض في قضاء دوغان يول بولاية ملاطية.
واستقبلت المستشفيات 1031 مصابا بينهم 34 يخضعون للعلاج في العناية المركزة.
وضرب الزلزال مناطق شرق تركيا بلغت قوته 8.6 درجة على مقياس ريختر مركزه ولاية ألازيغ، بحسب إدارة الكوارث والطوارئ التركية «آفاد»، وشعر به سكان عدة دول مجاورة. وأشار بيان صادر عن «آفاد» إلى أن المنطقة شهدت 10 هزات زادت قوتها عن 4 درجات بعد الزلزال. وبثّ التليفزيون الرسمي التركي مشاهد للناس وهم يهرعون بذعر إلى الخارج بينما اشتعلت النيران على سطح أحد المباني.
وأكّدت إدارة الطوارئ أن بين الجرحى سكان محافظات أخرى في جنوب شرق البلاد هي ديار بكر وشانلي أورفا وباتمان وأديامان وقهرمان مرعش.
copy short url   نسخ
26/01/2020
1521