+ A
A -
أكد عبد الله بن محمد الكواري، نائب رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن، أن الهدف من إقامة السباق التراثي للهجن بالراكب البشري، والذي أقيم ضمن منافسات سباق الهجن على سيف صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، هو الحفاظ على هذه العادة التراثية التي اقيمت بمشاركة كبيرة من أبناء القبائل في قطر في تنافس قوي وشريف بين الجميع، ولذلك تم تخصيص الختاميات الكبرى لإقامتها.
وقال الكواري في تصريح صحفي إن اللجنة المنظمة لسباق الهجن ظلت دوما ترصد جوائز مالية قيمة للمشاركين، وكذلك سيارات للفائزين بالمراكز الأولى لتشجيع الجميع سواء كبار أو شباب على المشاركة والتنافس، مؤكدا أن المنافسات دائما تكون شيقة وشهدت مشاركة كبيرة وهو ما دفع لإقامتها 3 مرات في السنة، وأن وجود أكثر من جيل في مثل هذه المنافسات التراثية يزيد من الترابط والتمسك بالعادات والتقاليد القطرية الأصيلة التي نفخر بها دائما وإحياء هذه العادة التي تجد لها صدى طيبا في نفوس الجميع، ونحن نثق في نجاح هذا السباق قبل بدايته بإذن الله.
وتختلف مسافات السباق حسب أعمار المشاركين فبالنسبة للرجال من سن 18 إلى 35 سنة اقيمت مسافة السباق على 3 كيلومترات في الشوطين الأول والثاني، بينما هناك شوط من مسافة 2 كيلومتر بالنسبة لمن هم فوق 35 سنة حتى 45 سنة.
وواصل عبد الله الكواري تصريحه قائلا إن منافسات الراكب البشري صعبة للغاية لأنها تتطلب قائدا بمواصفات مهارية عالية يعرف كيف يقود الجمل الذي يمتطيه، كما أنها تتطلب نوعية خاصة من المطايا، وهي اصعب بمراحل من سباقات الراكب الآلي، وحرص عبدالله الكواري نائب رئيس اللجنة المنظمة لسباق الهجن في ختام حديثه على تقديم التهنئة لكل الفائزين في السباق.
copy short url   نسخ
25/01/2020
414