+ A
A -
تطمح خديجة مراد أوفا، القروية من أصول تركية، في أن ينال فيلمها الوثائقي الذي لعبت فيه دورا رئيسيا جائزة «أوسكار» في مجالي «أفضل فيلم أجنبي» و«أفضل فيلم وثائقي».
الوثائقي «هوني لاند» ومعناه أرض النحل، الذي دخل ضمن قائمة الترشيحات الكاملة لجوائز الأوسكار لعام 2020 التي تقدمها الأكاديمية الأميركية لعلوم وفنون الصورة، تم تصويره في قرية بالقرب من مدينة شتيب في مقدونيا الشمالية، وفاز بـ 3 جوائز خلال مهرجان صندانس للأفلام.
الشخصية الرئيسية في الفيلم الوثائقي خديجة مراد أوفا من «الأتراك القدامى» كما تحب أن تلقّب، وهي تعيش حالياً في منزلها القروي المتواضع الذي أهداه إياها فريق تصوير «هوني لاند».
حياة خديجة تغيّرت بشكل كامل عقب مشاركتها في الفيلم الوثائقي المذكور، حيث خرجت إلى خارج حدود قريتها، لتجول بين البلدان، فيما تطمح الآن مع فريق الفيلم لنيل جائزة أوسكار.
وتقول عن الفيلم الوثائقي إنها شعرت بالتردد والخجل من الكاميرات وأجواء التصوير، خلال الشهرين الأولين من التصوير، لتعتاد عليها لاحقاً، مستشعرة وصولها إلى النجاح، وفقاً لتعبيرها.
وأعربت عن سعادتها البالغة عندما وعدها فريق الفيلم بشراء منزل لها، أفضل من الذي كانت تقيم فيه، مبينة أنها تعيش الآن حياة جديدة في منزلها الجديد.. وأعربت عن أملها في أن يحقق الفيلم نجاحات جديدة، وأن ينال جائزة أوسكار، متعهدة أن تمد يدها للمحتاجين، مثلما مدّ إليها الآخرون يد العون.
جدير بالذكر أن الفيلم الوثائقي «هوني لاند»، يسلّط الضوء على حياة خديجة (50 عاماً)، آخر امرأة تربي النحل البري في أوروبا، ليتطرق عبر شخصيتها إلى استخدام موارد البيئة والطبيعة، والتأكيد على أهمية تربية النحل.
ونال الفيلم 3 جوائر خلال نسخة العام الماضي من مهرجان صندانس للأفلام المقام في الولايات المتحدة الأميركية.
copy short url   نسخ
25/01/2020
483