+ A
A -
كتب- جليل العبوديعاد العميد الاهلاوي من بوابة السيلية ووضع حدا لهزائمه بعد ان فاز بهدف وحيد كان كافيا لحصده النقاط الثلاث المهمة، وذلك في المباراة التي جرت أمس في استاد حمد بن خليفة بالاهلي ضمن مباريات دوري نجوم QNB في اسبوعه «13»، وقد رفع الأهلي رصيده إلى 16 نقطة فيما ظل رصيد السيلية عند 17 نقطة، وهذا هو الفوز الأول للمدرب نيبوشا مع العميد بعد ان كان خسر مرتين عقب توليه مهمة تدريب الفريق، وقد تقاسم الفريقان شوطي اللقاء، حيث نجح الأهلي بالسيطرة على الأول وحقق هدفه فيما فرض السيلية سيطرته على الثاني لكنه لم يستفد من فرصه وتفوقه الميداني.
كانت معاناة السيلية واضحة منذ البداية أمام الأهلي الذي بادر بالهجوم وكان التهديد حاضرا بوقت مبكر الا ان الكرات كانت تمر من جانب القائم تارة وأخرى تبعد من الحارس، وقد اسفر الضغط الاهلاوي عن هدف التقدم بعد مرور 27 دقيقة عن طريق ماثيوس الذي عالج كرة مررها هيرنان من الجهة اليمنى وسددها بالمباشر إلى شباك الحارس خليفة أبو بكر، لينتهي الشوط بتقدم الأهلي 1 / صفر.
مع بداية الشوط الثاني حاول الأهلي ان يكرر سيناريو الأول من خلال التقدم عبر الهجوم وضياع فرصة مبكرة عن طريق اليزيدي الا انه لم يستمر، واستفاق السيلية من سباته واصبح هو الذي يهاجم ويهدد مرمى الأهلي، فيما تلاشت خطورة الأخير وانقلبت الصورة تماما، الا ان مشكلة هجوم السيلية أنه لم يعرف كيف يتستغل الفرص التي تلوح له في المنطقة الخطرة، سواء عبر انصاري أو فيصل أو مدثر، وقد انقذ الدفاع اكثر من كرة من خط المرمى، وسعى الطرابلسي إلى تفعيل اكثر للهجوم ودفع ماهر يوسف بدلا من محمد فيصل قبل 18 دقيقة من نهاية المباراة، فيما اشرك نيبوشا الأهلي اللاعب محمد عبد الناصر بدلا من عبد الرحمن محمد، وأراد الأهلي الخروج من الانكماشة واصبح يبحث عن الكرات المرتدة لعله يخفف الضغط الذي يتعرض له مرماه، وألغى الحكم عبد الرحمن المري ركلة جزاء وبطاقة حمراء تعرض لها لاعب السيلية مصطفى محمد بالدقيقة 83 بعد تدخل الفار ومراجعته للحالة التي حصلت ليعود ويلغي الجزاء التي كان قد احتسبها وأيضا الإنذار الثاني لمدافع السيلية، لكن الوقت أخذ يسرق السيلاوي وهو يبحث عن العودة ومعادلة النتيجة، وسنحت اكثر من فرصة لم تستغل حتى في الدقائق الأخيرة وظلت النتيجة كما هي 1 / صفر للعميد.
كانت معاناة السيلية واضحة منذ البداية أمام الأهلي الذي بادر بالهجوم وكان التهديد حاضرا بوقت مبكر الا ان الكرات كانت تمر من جانب القائم تارة وأخرى تبعد من الحارس، وقد اسفر الضغط الاهلاوي عن هدف التقدم بعد مرور 27 دقيقة عن طريق ماثيوس الذي عالج كرة مررها هيرنان من الجهة اليمنى وسددها بالمباشر إلى شباك الحارس خليفة أبو بكر، لينتهي الشوط بتقدم الأهلي 1 / صفر.
مع بداية الشوط الثاني حاول الأهلي ان يكرر سيناريو الأول من خلال التقدم عبر الهجوم وضياع فرصة مبكرة عن طريق اليزيدي الا انه لم يستمر، واستفاق السيلية من سباته واصبح هو الذي يهاجم ويهدد مرمى الأهلي، فيما تلاشت خطورة الأخير وانقلبت الصورة تماما، الا ان مشكلة هجوم السيلية أنه لم يعرف كيف يتستغل الفرص التي تلوح له في المنطقة الخطرة، سواء عبر انصاري أو فيصل أو مدثر، وقد انقذ الدفاع اكثر من كرة من خط المرمى، وسعى الطرابلسي إلى تفعيل اكثر للهجوم ودفع ماهر يوسف بدلا من محمد فيصل قبل 18 دقيقة من نهاية المباراة، فيما اشرك نيبوشا الأهلي اللاعب محمد عبد الناصر بدلا من عبد الرحمن محمد، وأراد الأهلي الخروج من الانكماشة واصبح يبحث عن الكرات المرتدة لعله يخفف الضغط الذي يتعرض له مرماه، وألغى الحكم عبد الرحمن المري ركلة جزاء وبطاقة حمراء تعرض لها لاعب السيلية مصطفى محمد بالدقيقة 83 بعد تدخل الفار ومراجعته للحالة التي حصلت ليعود ويلغي الجزاء التي كان قد احتسبها وأيضا الإنذار الثاني لمدافع السيلية، لكن الوقت أخذ يسرق السيلاوي وهو يبحث عن العودة ومعادلة النتيجة، وسنحت اكثر من فرصة لم تستغل حتى في الدقائق الأخيرة وظلت النتيجة كما هي 1 / صفر للعميد.
