+ A
A -
اختتم أمس المكتب الإقليمي لمنتدى آسيا والمحيط الهادئ (APF)– مقره الدوحة- ورشة العمل التي نظمها حول اعتماد وإعادة المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في الفترة من 20 إلى 22 من الشهر الجاري.
وقالت الأستاذة أميرة الهدفة مدير المكتب الإقليمي للمنتدى إن هذه الورشة هي الأولى من نوعها ينظمها المنتدى بحضور رؤساء المؤسسات الوطنية الخاضعة لعملية الاعتماد للمرة الأولى والمؤسسات الوطنية التي ستخضع لإعادة الاعتماد، وتعنى الورشة برفع قدرات تلك المؤسسات وإحاطتها بمتطلبات الاعتماد وإعادة الاعتماد. وأشارت إلى أن الورشة ركزت بقدر كبير على كيفية تقديم المؤسسات وامتثالها للتصنيف وفقاً لمعايير ومبادئ باريس والتأكد من امتثالها لكافة الشروط التي تتمثل في الاستقلال عن الحكومة وتوفر قوانين أو تشريعات في الدولة تمنح الاستقلال القانوني والمالي للمؤسسة إلى جانب منح صلاحيات مناسبة لكي تتمكن من العمل بفعالية وتوفر موارد مالية وبشرية كافية، علاوة على تحديد صلاحيات المؤسسة بوضوح بما في ذلك دورها في تعزيز وحماية حقوق الإنسان على مستوى العالم.
وقالت: طبقاً لمعايير باريس ومدى التزام المؤسسات بها يتم اعتمادها وتصنيفها إما على الدرجة (ب) أو الدرجة (أ) وهو أعلى تصنيف يمكن أن يمنح لمؤسسة وطنية، ويتاح للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان التي لم يتم تصنيفها المشاركة في أنشطة التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان بصفة مراقب.
ودعت الهدفة إلى أهمية التعاون والتكامل بين المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان لاكتساب أفضل الممارسات وتبادل الخبرات والتجارب عن بعضها البعض بما يؤهلها للاعتماد والتصنيف (أ) حتى تتمتع بكافة صلاحيات المؤسسات الوطنية في عضوية التحالف العالمي (GHNARI) وأنشطة مجلس حقوق الإنسان في جنيف.
وفي سياق اليوم الثاني للورشة تداول المشاركون كيفية بيان امتثال المؤسسات الوطنية لمبادئ باريس حيث أدار كل من السيد عمار دويك مدير عام الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين، والسيدة ديبيكا اوداجاما رئيسة لجنة حقوق الإنسان في سري لانكا والسيدة كاثرينا روز ممثل التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان في جنيف، بينما قدم السيد فيليب واردل مدير الشؤون القانونية والسياساتية، منتدى آسيا والمحيط الهادئ ورقة حول ( بيان الامتثال.. مقدمة التدريب العملي) وأدار السيد محمد موسى محمودي المدير التنفيذي السابق في لجنة أفغانستان المستقلة لحقوق الإنسان نقاشاً عماً حول بيان الامتثال. فيما تطرق السيد فيليب واردل لمقدمة حول الرد على تقارير المفوضية السامية لحقوق الإنسان والهيئات الأخرى. وفي اليوم الثالث والختامي ركزت ورشة العمل على عملية الاعتماد في اللجنة الفرعية بالتحالف العاملي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان حيث قدمت السيدة كاثرينا روز شرحاً وحلقة نقاشية حول إجراء مقابلة مع اللجنة الفرعية المعنية بالاعتماد هاتفيا وتناولت السيدة ديبيكا اوداجاما والسيد فيليب واردل أنشطة اللجنة الفرعية المعنية بالاعتماد ومنتدى آسيا والمحيط الهادئ لتنمية القدرات.
copy short url   نسخ
23/01/2020
906