+ A
A -
بحضور اللواء الركن هزاع بن خليل الشهواني قائد الحرس الأميري، اختتم الحرس الأميري، أمس، بمعسكر «لحسنيه»، فعاليات تمرين «الكواسر2» الذي استمر لمدة أسبوعين، بالتعاون مع قوة السلطان الخاصة بسلطنة عمان الشقيقة، وذلك في إطار التعاون المشترك القائم بين الجانبين في مجال التدريب العسكري، وجهود مكافحة الإرهاب. حضر ختام التمرين، نائب قائد الحرس الأميري، والمفتش العام، وعدد من مساعدي قائد الحرس الأميري، واللواء الركن حمد عبد الله الفطيس المري قائد القوات الخاصة المشتركة.
كما حضر من قوة السلطان الخاصة، العميد حمد القمشوعي مساعد القائد للعمليات والتدريب، والعقيد محمد علي العامري مدير العمليات، وعدد من كبار الضباط، والعقيد علي الكلباني الملحق العسكري العماني.
ويهدف تمرين «الكواسر2» إلى الاطلاع على التجارب المختلفة في مجال التكتيكات العسكرية الحديثة ذات الصلة بطرق مكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى تبادل الخبرات التدريبية والمعلوماتية في مجال العمليات العسكرية الميدانية، ورفع مستوى الكفاءة والجاهزية، وتطوير أساليب التدريب، واكتساب مهارات قتالية جديدة.
وفي مستهل حفل الختام، قال الرائد محمد سلمان المهندي مدير التمرين، أن «الكواسر2» الذي أقيمت نسخته الأولى في سلطنة عُمان، يأتي في إطار اكتساب العناصر المشاركة خبرات تدريبية جديدة والاستفادة منها، وذلك في ضوء العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين الشقيقين، مشيراً إلى أن التدريب المشترك يساهم في تطوير مستوى المتدربين ويعزز من قدراتهم وإمكانياتهم، ويساعدهم في الوصول إلى أعلى درجات الجاهزية القتالية في مواجهة مختلف المخاطر والأخطار.
ولفت إلى أن التنسيق مع الجانب العُماني تم على أعلى مستوى، وأن التمرين يأتي امتدادا للتمارين المشتركة التي يُنفذها الحرس الأميري على مستوى الدول الشقيقة والصديقة، بهدف تطوير الأساليب المُتبعة في العملية التدريبية من خلال الاطلاع على التجارب المختلفة، وتبادل الخبرات العسكرية، ورفع مستوى الجاهزية، وإكساب المشاركين العديد من المهارات القتالية، موضحًا أن تمرين «الكواسر2» تضمن عددا من السيناريوهات والفرضيات التي تحاكي التهديدات المحتملة والمفاجئة وتراعي الواقع بشكل كبير.
من جانبه، القى الملازم أول محمود حميد الشامسي كلمة بالنيابة عن فريق قوة السلطان الخاصة، توجه خلالها بجزيل الشكر لقيادة الحرس الأميري على كرم الضيافة وحفاوة الاستقبال، مؤكداً أن تمرين «الكواسر2» اكتسب أهمية كبيرة كونه عكس العمل بروح الفريق الواحد، وجسد الكفاءة والروح القتالية والجاهزية العالية التي يتمتع بها عناصر الحرس الأميري، فضلاً عن المستوى المتقدم والمتطور للعملية التدريبية بما تشمله من تدريب جيد ومرافق ومنشآت على أعلى مستوى.
وأشار في ختام كلمته إلى ضرورة استمرار مثل هذه التمارين المشتركة لما لها من أثر كبير في تبادل الخبرات التدريبية والعملياتية، وتعزيز التعاون العسكري المشترك بين البلدين الشقيقين في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.
وقد اشتمل التمرين على مجموعة من التدريبات النظرية والميدانية المتعلقة بطرق مكافحة الإرهاب، والأخطار المفاجئة المتعلقة بذلك، مثل التدريب على اقتحام المباني والطائرات والمركبات والقطارات باستخدام سيارات التدخل السريع، ومهارات الرماية والتكتيكات المستخدمة في تحرير الرهائن، بالإضافة إلى تدريب الاستجابة للطوارئ.
وأظهر المتدربون خلال العرض الختامي مستوى عاليا من الكفاءة والجاهزية سواء على مستوى التدريب الميداني أو العملياتي، كما عكست فقرات العرض الإمكانات والمهارات الفردية والجماعية الجديدة التي اكتسبوها خلال فترة انعقاد التمرين، وذلك بما يتوافق مع رؤية وتوجيهات قيادة الحرس الأميري.
وفي الختام، كرّم نائب قائد الحرس الأميري المشاركين على الجُهد المبذول خلال فترة انعقاد التمرين، وما أظهروه من مستوى راقٍ ومتميز يعكس مدى الاستفادة المرجوة من هذه التمارين.
copy short url   نسخ
23/01/2020
1893