+ A
A -
تحقيق - منصور المطلق
لا تزال مشكلة الشوارع التجارية واحدة من المشاكل المطروحة التي تبحث دوماً عن حلول، ورغم من مدى أهميتها إلا أنها لها سلبياتها التي حاولنا أن نبحث لها عن حلول مع مواطنين، وتباينت الآراء ما بينها وبين أسواق الفرجان باعتبارها أحد الحلول التسويقية للمناطق السكنية، حيث إن الدولة أنشأت مشروع أسواق الفرجان متعدد المراحل لسد احتياجات المناطق التي لا توجد فيها شوارع تجارية، وتضمنت الحزمة الأولى من المشروع 44 موقعاً في مختلف مناطق الدولة، ويسمح نظام الأسواق بـ 27 نشاطا تجاريا، بينما من المقرر الانتهاء من الحزمة الثانية من المشروع والتي تتضمن 16 سوقاً خلال العام الجاري.
الوطن رصدت آراء مواطنين يسكنون في مناطق لا توجد فيها شوارع تجارية عن مدى الاستفادة من مشروع أسواق الفرجان، وهل يسد احتياجات المناطق كما هو مخطط له؟ وهل تغني أسواق الفرجان عن الشوارع التجارية، وما الحلول لمشاكل الشوارع التجارية؟
فمنهم من يرى أن الحاجة إلى الشوارع التجارية ضرورة في كل المناطق، وذلك لتعدد الأنشطة في الشارع وخلق تنافسية بين أصحاب النشاط الواحد مما يضمن أريحية للمستهلك من حيث الأسعار وتنوع السلع، وآخرون يرون أن الشوارع التجارية بهذا الوضع لا تخدم المناطق بل تشكل عبئا عليها من حيث الازدحامات المرورية والإزعاج.. إلخ، ويقترحون إنشاء شوارع تجارية بشرط تنظيم الأنشطة بها بحيث تكون الأنشطة التي تسبب ازدحامات مرورية في أماكن معينة من الشارع مثل الكافتريات ومحلات البقالة وغيرها من الأنشطة التي توفر خدمة للسيارات، وكذلك توسعة الشارع والفصل بين الاتجاهات بجزر الطرق، وتوفير عدد كاف من المواقف لكل بناية تجارية تتضمن محلات ومكاتب في الشارع.
وقالوا إنه يجب تصميم الشوارع التجارية بشكل يتناسب مع التغيرات التي تطرأ على المكان مستقبلاً.
copy short url   نسخ
22/01/2020
3578