+ A
A -
يجتمع أكثر من 1900 شاب من آسيا وأوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط في الدوحة الأسبوع المقبل لتبادل الأفكار والخبرات ووجهات النظر، وذلك عبر واحدة من أهم منصات العالم للدبلوماسية والحوار.
من خلال مؤتمر «ثيمن قطر» السنوي، يؤدي طلاب المدارس من قطر وجميع أنحاء العالم دورهم في نموذج محاكاة الأمم المتحدة، ويتولون أدوار الدبلوماسيين الذين يمثلون الدول أو منظمات غير حكومية، ويوجهون قدراتهم من أجل تعزيز التفكير النقدي البناء ويختبرون مهاراتهم في التواصل، بهدف تمثيل السياسات ومعالجة بعض أهم القضايا العالمية.
يعدّ مؤتمر مكتب ثيمن قطر الإقليمي- مشروعا مشتركا بين أكاديمية قطر-الدوحة، التي تعمل تحت مظلة التعليم ما قبل الجامعي بمؤسسة قطر، ومؤسسة ثيمن (نموذج لاهاي للأمم المتحدة). وما يجعله مميزًا، كونه منظّما بشكل تام من قبل طلاب المدارس، حيث يوازنون بين الدراسة، والواجبات المدرسية والاهتمامات الخاصة، مع دمجها معًا، ويقدمون نموذجًا عن طريقة عمل الدبلوماسية.
قبيل انطلاق النسخة الثامنة من مؤتمر ثيمن قطر السنوي، والتي ستقام في مركز قطر الوطني للمؤتمرات خلال الفترة الممتدة من 21 إلى 24 يناير الحالي، وحيث ستستقبل طلابًا وممثلين من 14 دولة. أكدت خديجة المقرميد، طالبة في الصف الثاني عشر بأكاديمية قطر- الدوحة ونائب رئيس الإدارة في ثيمن قطر، أن أهم التحديات التي تواجه الطلاب المشاركين في ثيمن قطر هو إيجاد توازن بين واجبات المدرسة والتزامات المؤتمر قائلة: «كوننا طلابًا في مدرسة دولية للبكالوريا مثل أكاديمية قطر- الدوحة، يتم تعليمنا مهارات أساسية للتأكد من أننا قادرون على معالجة هذه التحديات عندما تواجهنا». وأضافت: «يُعزّز مؤتمر ثيمن قطر القيادة الطلابية ومساهمات الشباب في المجتمع، ويضمن أن يكون صوت الشباب في المجتمع مسموعًا، وهذا شيء أعتقد أنه ضروري لجميع الطلاب لتطويره والعمل عليه».
تتركز أدوار المشاركين في ثيمن قطر على القيام بالأبحاث حول دولة ما، وتأدية دور دبلوماسي، والتحقيق في قضايا دولية، والمناقشة والتشاور بشأنها، وتطوير حلول للتحديات التي تواجه العالم، وإجراء البحوث، وتحليل السياسات وتعلم كيفية حل النزاعات، إضافة إلى التحدث أمام الجمهور والاستماع والتفاوض، وتزويدهم بالمهارات التي يجب عليهم استخدامها خلال المؤتمر.
copy short url   نسخ
20/01/2020
2182