+ A
A -
لندن - أ.ف.ب - سيكون ليفربول قادرا على توسيع الهوة مع غريمه التاريخي مانشستر يونايتد إلى ثلاثين نقطة مذهلة، في حال تغلبه عليه غدا على ملعبه «انفيلد» في قمة المرحلة 23 من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
ويبدو رجال المدرب الألماني يورغن كلوب مصممين أكثر من أي وقت مضى لفك نحس يلازمهم في الدوري منذ ثلاثين سنة، إذ يتقدمون بفارق 14 نقطة عن أقرب مطارديهم مانشستر سيتي حامل اللقب في آخر موسمين ويملكون مباراة مؤجلة.
في المقابل، لا يأمل يونايتد سوى خطف مركز مؤهل إلى دوري أبطال أوروبا، وهو يبتعد في المركز الخامس بفارق خمس نقاط عن تشيلسي آخر المخولين للتأهل إلى المسابقة القارية الأولى.
لكن ليفربول المتوج بلقب دوري أبطال أوروبا يحقق أفضل المستويات في البطولات الخمس الكبرى هذا الموسم في أوروبا، وفاز 20 مرة من أصل 21 مباراة، ما يعبد له طريق اللقب الـ 19 في تاريخه مقابل 20 ليونايتد (رقم قياسي).
في المقابل، يستقبل سيتي ومدربه الإسباني بيب غوارديولا كريستال بالاس السبت، بعد نجاحه بالفوز 9 مرات في آخر 10 مباريات في مختلف المسابقات.
ويأمل «سيتيزيز» في استعادة خدمات قلب الدفاع الفرنسي أيمريك لابورت العائد من اصابة، والذي أدى غيابه إلى تقهقر دفاع الفريق في بعض فترات الموسم.
واتفورد يحذر سبيرز
وقد يجد يونايتد نفسه متخلفا بفارق ثماني نقاط عن تشيلسي، في حال خسارته وفوز الأخير على مضيفه نيوكاسل يونايتد اليوم.
وفوز تشيلسي سيضع أيضا لاعبي المدرب الشاب فرانك لامبارد على بعد 12 نقطة من جاره اللندني توتنهام، إلا إذا نجح المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في إيقاف سلسلة واتفورد السابع عشر على ملعبه «فيكاراج رود» في افتتاح المرحلة.
وحدهما ليفربول ومانشستر سيتي نجحا بتحقيق النقاط أكثر منذ تعيين نايجل بيرسون مدربا (13 من 5 مباريات) لواتفورد الهارب من منطقة الهبوط للمرة الأولى هذا الموسم.
وكان توتنهام قلص الفارق مع تشيلسي من 12 إلى 3 نقاط بعد تعيين مورينيو خلفا للأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو في نوفمبر الماضي، لكن فريق شمال العاصمة فاز مرة يتيمة في آخر خمس مراحل وتراجع إلى المركز الثامن، ما يهدد مشاركته في دوري الأبطال للموسم الخامس تواليا.
وقال مورينيو بعد الخسارة الأخيرة ضد ليفربول: «من الممكن الحديث عن الأربعة الأوائل عندما تستهل الموسم دون نقاط، لكن يصعب الحديث عن ذلك عندما تستهله بناقص 12».
الفرصة الأخيرة لنوريتش
ويلتقي متذيلا الترتيب نوريتش سيتي وبورنموث مع فرصة منطقية للأول بالإبقاء على آمال الصمود في الدرجة الممتازة بحال فوزه على ضيفه على ملعب «كارو رود».
ولم يفز فريق المدرب الألماني دانيال فاركه في آخر تسع مباريات، ليبتعد ثماني نقاط عن المنطقة الدافئة، لكنه حصد النقاط أكثر من خصمه في آخر شهرين.
فبعد اكتفائه بأربع نقاط في آخر 11 مباراة، سقط بورنموث إلى وصافة القاع، ما يجعل بقاءه للموسم الخامس تواليا في الدوري مهددا بشكل كبير.
أما ليستر سيتي الثالث فيأمل في تعويض سقوطه المفاجئ أمام ساوثمبتون عندما يحل ضيفا على بيرنلي الجريح غدا، فيما يتابع أرسنال مع مدربه الجديد الإسباني ميكل ارتيتا عملية البحث عن النقاط للهروب من المركز العاشر عندما يستقبل شيفيلد يونايتد السادس.
copy short url   نسخ
18/01/2020
537