+ A
A -
الخرطوم- وكالات- اعتبرت «قوى إعلان الحرية والتغيير» في السودان الحادثة التي قامت بها مؤخرا قوات هيئة العمليات التابعة لجهاز الأمن والمخابرات الوطني السابق «أمرا خطيرا للغاية يهدد مسيرة الديمقراطية والسلام في البلاد»، داعية إلى محاسبة منفذيها بحزم لمنع أي تحركات مماثلة للنيل من أمن واستقرار البلاد.
وشدد وجدي صالح الناطق الرسمي بإسم «قوى إعلان الحرية والتغيير»، في تصريحات، على أهمية بسط هيبة الدولة وسيادة القانون واستكمال هيكلة جهاز المخابرات لإحداث استقرار أمني دائم في البلاد.
في غضون ذلك أعلن حزب المؤتمر السوداني (ضمن تحالف قوى الحرية والتغيير)، أمس، رفضه لاتجاه مجلس الأمن والدفاع، اتخاذ قرارات تقييد الحق في التظاهر، تحت ذريعة التصدي لأنصار نظام عمر البشير.
وقال الحزب، في بيان، «تواترت الأنباء حاملة خبر اتجاه مجلس الأمن والدفاع نحو اتخاذ قرارات تقيد الحق في التظاهر تحت ذريعة التصدي لفلول النظام البائد».
copy short url   نسخ
18/01/2020
185