+ A
A -
بيروت- وكالات - استمر متظاهرون في لبنان، أمس (الجمعة) لليوم الثاني على التوالي، بقطع بعض الطرق في البلاد، بعد اشتباكات مشتعلة ومناوشات مع الأمن في بيروت.
وأفادت غرفة «التحكم المروري» بقطع المتظاهرين طرق: أوتوستراد الجية، وضهور العبادية.
وضمن نطاق الشمال، فإن ساحة حلبا، وأوتوستراد المنية، ومفرق عرمان، وساحة النور في طرابلس، وجسر البالما، ومفترق وادي هاب، كلها مقطوعة.
وفي محافظة البقاع، شهدت طرق تعلبايا، سعدنايل، ومستديرة زحلة، وكسارة، غلقا من المتظاهرين، بحسب صحيفة «النهار» اللبنانية.
ويهاجم المتظاهرون بعض البنوك ومقار لمصرف لبنان، بسبب إجراءات أخيرة اتخذها أثارت جدلا واسعا.
ومساء الخميس، انتشرت دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تدعو إلى عصيان مدني، في ظل عدم تشكيل الحكومة.
وفرضت المصارف العاملة في السوق المحلية، مجموعة إجراءات لإدارة الأزمة النقدية في البلاد، منها وضع سقف للسحب من الحسابات بالدولار، بحيث لا تتجاوز الـ1000 دولار شهريا، ما أثار غضبا واسعا.
وسبق أن قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية سعد الحريري، الأربعاء، إن «حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، لديه حصانة، ولا أحد يستطيع عزله».
ويواصل رئيس الوزراء المكلف حسان دياب، منذ أربعة أسابيع، مشاورات لتشكيل حكومة تواجه من الآن رفضا بين المحتجين.
copy short url   نسخ
18/01/2020
562