+ A
A -
قد تبدو الفكرة بسيطة أو ضعيفة لكنها أعمق وأقوى مما تتخيل.. الفكرة بداية لحلمك، لهدفك لأشياء كثيرة بحياتك، عندما تحمل فكرة إيجابية فهي تقودك لسعادة، وفكرة سلبية تقودك لألم..
للفكرة سحر يستطيع الإنسان أن يجعل عالمه وروداً أو شوكاً. إن الفكرة برمجة راسخة مكتسبة منذ الطفولة، فهي عملية تسبق القول والفعل فنبدأ بفهم ما تشعر به، فالفكرة لها تأثير على أحاسيسنا وسلوكنا وواقع حياتنا..
إن الفكرة هي التي تتكون منها ملفات الذاكرة في العقل، فالفكرة تؤثر على الذهن لأن الإنسان يربطهما بزمان ومكان ويدعمها باعتقاد حتى تصبح حقيقة عند ذلك يأتي التأثير واضحا عليه فتؤثر على جسمك وطاقتك ومدى نشاطك كما تؤثر على ذهنك سواء كانت هذه الفكرة سلبية أو إيجابية..
إن الفكرة قد تتخطى الزمن فقد تسبح بفكرك إلى أي وقت في الماضي أو الحاضر أو المستقبل تسترجع ذكرياتك تعيشها كأنها تحدث الآن..
إن الفكرة لا تعرف المسافات فيمكنك أن تسافر بأفكارك إلى مكان وبسرعة كبيرة، وذلك بوجود أحاسيس ليس لها وجود إلا في ذهنك..
إن الفكرة تؤثر على نشاط العقل الباطن سلبا أو إيجابا وينتشر ويتسع من نفس النوع..
إن الإنسان دائم الحرص ألا يضع في جسمه شيئا يؤذيه، فلماذا إذن يضع في ذهنه أفكارا قد تؤثر على كل أركان حياته بما في ذلك صحته النفسية والجسمانية.
إذن يتبادر دائما إلى أذهننا سؤال ألا وهو كيف نحمي أذهننا من الأفكار السلبية رغم كل التحديات التي حولنا:
× علينا أن نتجنب الحديث الذاتي السلبي أي الأفكار التي تدور في عقولنا والصوت الذي يحلل ما يدور في محيطنا ويجب أن يكون إيجابيا..
× الإيمان العميق بالنفس وبالذات أقوى من الذكاء..
× وجود أشخاص إيجابيين ضمن دائرة حياتنا يعززو الإيجابية بداخلنا..
× إن اتباع نمط حياة صحي لتأمين الطاقة للعقل والجسم فممارسة الرياضة تقلل من مستوى التوتر مما يؤثر على أفكارنا..
× إن التمرين اليومي الإيجابي له أثر كبير على طاقة التفكير، حيث إن التفاؤل يجعل من الفرد أكثر قدرة على التعامل مع التوترات اليومية..
إن قوة الإنسان هي الأحاسيس وهي رد فعل طبيعي لما يحدث بداخلنا من أفكار، لذا إذا أردت أن تغير حياتك للأفضل وقررت أن تبدأ من اليوم لاحظ أفكارك.. تحكم بأفكارك وسترى الفرق الكبير والتغيير الإيجابي الذي سيحدث..
كاتبة سودانية
للفكرة سحر يستطيع الإنسان أن يجعل عالمه وروداً أو شوكاً. إن الفكرة برمجة راسخة مكتسبة منذ الطفولة، فهي عملية تسبق القول والفعل فنبدأ بفهم ما تشعر به، فالفكرة لها تأثير على أحاسيسنا وسلوكنا وواقع حياتنا..
إن الفكرة هي التي تتكون منها ملفات الذاكرة في العقل، فالفكرة تؤثر على الذهن لأن الإنسان يربطهما بزمان ومكان ويدعمها باعتقاد حتى تصبح حقيقة عند ذلك يأتي التأثير واضحا عليه فتؤثر على جسمك وطاقتك ومدى نشاطك كما تؤثر على ذهنك سواء كانت هذه الفكرة سلبية أو إيجابية..
إن الفكرة قد تتخطى الزمن فقد تسبح بفكرك إلى أي وقت في الماضي أو الحاضر أو المستقبل تسترجع ذكرياتك تعيشها كأنها تحدث الآن..
إن الفكرة لا تعرف المسافات فيمكنك أن تسافر بأفكارك إلى مكان وبسرعة كبيرة، وذلك بوجود أحاسيس ليس لها وجود إلا في ذهنك..
إن الفكرة تؤثر على نشاط العقل الباطن سلبا أو إيجابا وينتشر ويتسع من نفس النوع..
إن الإنسان دائم الحرص ألا يضع في جسمه شيئا يؤذيه، فلماذا إذن يضع في ذهنه أفكارا قد تؤثر على كل أركان حياته بما في ذلك صحته النفسية والجسمانية.
إذن يتبادر دائما إلى أذهننا سؤال ألا وهو كيف نحمي أذهننا من الأفكار السلبية رغم كل التحديات التي حولنا:
× علينا أن نتجنب الحديث الذاتي السلبي أي الأفكار التي تدور في عقولنا والصوت الذي يحلل ما يدور في محيطنا ويجب أن يكون إيجابيا..
× الإيمان العميق بالنفس وبالذات أقوى من الذكاء..
× وجود أشخاص إيجابيين ضمن دائرة حياتنا يعززو الإيجابية بداخلنا..
× إن اتباع نمط حياة صحي لتأمين الطاقة للعقل والجسم فممارسة الرياضة تقلل من مستوى التوتر مما يؤثر على أفكارنا..
× إن التمرين اليومي الإيجابي له أثر كبير على طاقة التفكير، حيث إن التفاؤل يجعل من الفرد أكثر قدرة على التعامل مع التوترات اليومية..
إن قوة الإنسان هي الأحاسيس وهي رد فعل طبيعي لما يحدث بداخلنا من أفكار، لذا إذا أردت أن تغير حياتك للأفضل وقررت أن تبدأ من اليوم لاحظ أفكارك.. تحكم بأفكارك وسترى الفرق الكبير والتغيير الإيجابي الذي سيحدث..
كاتبة سودانية
