+ A
A -
بيروت - الأناضول - أعلن وزير المالية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، حسن خليل، أمس، قرب تشكيل حكومة اختصاصيين من 18 وزيراً.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده خليل عقب لقاء بين رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، بمقر رئاسة البرلمان بالعاصمة بيروت أمس.
وقال خليل إن «اللقاء كان إيجابيا جدا، وهو استكمال لتواصل مستمر، وقد أمّن مناخات جعلت الاتفاق على تشكيل حكومة اختصاصيين تمثل أوسع شرائح ممكنة».
وأضاف: «تقدمنا إلى حد كبير جدا، ونحن على عتبة تأليف الحكومة الجديدة، وهي حكومة اختصاصيين من 18 وزيرا كما طرح دياب واعتمد فيها معايير موحدة». واعتبر خليل أن «المهم أن ننتقل إلى مرحلة التأليف بأسرع وقت».
وصباح أمس، شهدت مختلف المناطق اللبنانية احتجاجات في إطار الحراك الذي تشهده البلاد منذ ثلاثة أشهر، رفضًا للأوضاع المعيشية والسياسية الصعبة، وطلبا لحكومة اختصاصيين بعيدة عن الأحزاب.
ويواصل رئيس الوزراء المكلف، حسان دياب، منذ أربعة أسابيع، مشاورات لتشكيل حكومة تواجه من الآن رفضًا بين المحتجين.
ويشهد لبنان، منذ 17 أكتوبر 2019، احتجاجات شعبية أجبرت حكومة سعد الحريري على الاستقالة في التاسع والعشرين من ذلك الشهر.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده خليل عقب لقاء بين رئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، بمقر رئاسة البرلمان بالعاصمة بيروت أمس.
وقال خليل إن «اللقاء كان إيجابيا جدا، وهو استكمال لتواصل مستمر، وقد أمّن مناخات جعلت الاتفاق على تشكيل حكومة اختصاصيين تمثل أوسع شرائح ممكنة».
وأضاف: «تقدمنا إلى حد كبير جدا، ونحن على عتبة تأليف الحكومة الجديدة، وهي حكومة اختصاصيين من 18 وزيرا كما طرح دياب واعتمد فيها معايير موحدة». واعتبر خليل أن «المهم أن ننتقل إلى مرحلة التأليف بأسرع وقت».
وصباح أمس، شهدت مختلف المناطق اللبنانية احتجاجات في إطار الحراك الذي تشهده البلاد منذ ثلاثة أشهر، رفضًا للأوضاع المعيشية والسياسية الصعبة، وطلبا لحكومة اختصاصيين بعيدة عن الأحزاب.
ويواصل رئيس الوزراء المكلف، حسان دياب، منذ أربعة أسابيع، مشاورات لتشكيل حكومة تواجه من الآن رفضًا بين المحتجين.
ويشهد لبنان، منذ 17 أكتوبر 2019، احتجاجات شعبية أجبرت حكومة سعد الحريري على الاستقالة في التاسع والعشرين من ذلك الشهر.
