+ A
A -
كتب - أكرم الفرجابي
شهدت الدورة الثلاثون لمعرض الدوحة الدولي للكتاب مشاركة إيرانية متميزة، حيث تنوعت العناوين والإصدارات المقدمة في أجنحة دور النشر الإيرانية التي قدمت على مدى عشرة أيام إصدارات وإنتاجات ثقافية وأدبية وفنية متنوعة.
وثمن عدد من ممثلي دور النشر الإيرانية دور وزارة الثقافة الرياضة في إقامة الدورة الثلاثين من معرض الدوحة الدولي للكتاب، ومستوى التنظيم والإقبال الجماهيري الذي يشهده المعرض، معربين عن حرصهم على المشاركة الدورية فيه. وقال مسؤول دار الثقافة والفن الإيراني أحمد درويش لـ الوطن إنها المشاركة الثامنة لهم في المعرض، وإنهم يركزون في الجناح على الفنون الجميلة والفنون الإسلامية، بالإضافة إلى الخطوط وأدوات الخط بكافة أنواعها، والزخرفة والعمارة الإسلامية، وكذلك كتب التراث التي تشتمل على الفلسفة والمنطق والتصوف وغيرها.
وتميز جناح دار الثقافة والفن الإيراني بتفرد معروضاته المنوعة والمتنوعة من شتى فروع الثقافة والفن، فهو مكتظ طوال ساعات المعرض بالزائرين من الفنانين وطلاب الفنون الجميلة الذين يحرصون على شراء أدوات الرسم والزخرفة والكتب الأدبية والإصدارات الفلسفية والمعرفية.
من جانبها، قالت زهراء أوهاني، مندوبة مبيعات دار كاني مهر الإيرانية، إنهم ظلوا يشاركون على مدار العشر سنوات الماضية في المعرض بعدد من الإصدارات باللغة العربية والفارسية، منها كتب التاريخ الإيراني والأدب الفارسي، بالإضافة إلى كتب في مجالات الدراسات الإيرانية والفنون والأطفال والأحداث والدين والدفاع المقدس.
وأشارت إلى أن المعرض خرج هذا العام بشكل مميز في التصميم، حيث حضرت العام الماضي ولاحظت الفرق في التنظيم والترتيب وعدد دور النشر المشاركة، وكذلك في إنتاج الكتب الصادرة بالمعرض، الذي يشكل فرصة للتفاعل واللقاء والتشاور وتبادل الخبرات والمعارف، خاصةً أنه اكتسب زخما دوليا في الدورات الأخيرة.
copy short url   نسخ
17/01/2020
503