+ A
A -
{ تصوير -عباس علي كتب – أكرم الفرجابي استعرضت الكاتبة الواعدة عبير حمد النابت، تجربتها في كتابة قصص الأطفال، على مسرح مدرسة قطر، ضمن فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الثلاثين، حيث قامت بقراءة قصتها الصادرة مؤخراً عن دار زكريت للنشر والتوزيع «عندما لا ينفع الندم»، وسط تفاعل كبير من الحاضرين مع طريقة العرض المشوقة.
وقالت عبير البالغة من العمر (11) عاماً في تصريحات لـ الوطن أنها تخوض تجربة الكتابة لأول مرة من خلال قصتها «عندما لا ينفع الندم»، التي أنجزتها بمساعدة والدتها، موضحةً أنها شجعتها على الكتابة وساعدتها في تصويب الأخطاء الإملائية، لافتةً إلى أنها قرأت الكثير من قصص الأطفال قبل الشروع في كتابة القصة.
وعن طموحها في المستقبل، قالت عبير: أنها تحلم بأن تكون سفيرة في الأمم المتحدة، وأن تواصل مسيرتها في الكتابة حتى تصبح أديبة يشار لها بالبنان، مبينةً أنها تواصل الآن في القراءة بشغف كبير مع صديقاتها في المدرسة، بقراءة قصص الأطفال المتنوعة، وذلك لأنها تسعى إلى تطوير مهاراتها في الكتابة من خلال القراءة والاطلاع.
ومن ناحيتها قالت السيدة نورا النابت، والدة عبير، إن ابنتها منذ الصغر وهي تعشق القراءة، حينما يطلب الأطفال الذهاب إلى الملاهي وأماكن الألعاب هي تطلب الذهاب إلى المكتبة، وتقضي أغلب وقتها في القراءة إذا لم يكن ذلك في مكتبة المدرسة، تطلب مني الذهاب معها إلى مكتبة قطر الوطنية، لديها شغف كبير بالقراءة، ومؤخراً بدأت في ممارسة الكتابة، التي شجعتها عليها وأحببت أن أنمي فيها هذه الموهبة، فعرضت على الأستاذ راضي الهاجري صاحب دار زكريت للنشر والتوزيع ما كتبته من قصص، وهو تحمس لها وأصدر لها قصتها الأولى «عندما لا ينفع الندم»، التي تشارك بها في النسخة الحالية من معرض الكتاب.
ومن جانبها قالت السيدة سميرة اليزيدي، مديرة مدرسة قطر، نشكر ضيفتنا اليوم الكاتبة عبير حمد النابت على تفاعلها في فقرة «كُتاب المستقبل» التي نستضيف فيها الأطفال الذين يتمتعون بموهبة الكتابة، مبينةً أن عبير كانت من إحدى الفتيات المميزات، قرأت على المسرح قصتها بامتياز وكان لديها الجرأة والطلاقة في الحديث، كما أنها التزمت بالوقت المحدد على المسرح، واستطاعت أن تحدث التفاعل مع الجمهور كباراً وصغاراً، متمنيةً لها مستقبلاً زاهراً في مجال الكتابة بإصدار قصص أخرى تحتوي على قيم تربوية.
copy short url   نسخ
14/01/2020
888