+ A
A -
الدوحة - الوطن
اختتم أمس مؤتمر قطر الرابع لطب طوارئ الأطفال (Q-PEM) 2020، الذي استضافه «سدرة للطب» بالاشتراك مع مؤسسة حمد الطبية (HMC)، فعالياته التي استمرت ليومين في الدوحة وسط ثناء وتقدير الحضور. وشهد المؤتمر الذي عقد في الفترة من 10 إلى 12 يناير في فندق جراند حياة مشاركة أكثر من 400 من المتخصصين في الرعاية الصحية من جميع أنحاء العالم بما في ذلك الأطباء والممرضات والمسعفون وفنيو طب الطوارئ ومسؤولو قطاع الرعاية الصحية والصيادلة.
وغطى المؤتمر الذي يهدف إلى تحسين وتطوير جميع العاملين في قطاع الطوارئ والعناية العاجلة للأطفال، موضوعات رئيسية بما في ذلك الرعاية الإنعاشية، ومواجهة الصدمات، والجودة وسلامة المرضى، ورعاية المصابين بخمج الدم، وعلم السموم، وحالات الطوارئ الوليدية، وغيرها.
وشملت أبرز النقاط التي تناولها المؤتمر هذا العام جلسات تفاعلية تتعلق بإدارة الكوارث، ودور الممرضات بعيدًا عن المرضى، واختبارات تعاطي المخدرات. وقام مركز قطر للسموم بتغطية الحالات الصعبة كتمرين لتبادل المعرفة، ويعرف بأنه أبرز أقسام «سدرة للطب» وأول خط مخصص لدراسة السموم ومساعدة حالات التسمم، وقد حظيت الجلسة باحتفاء منظمات من دول الخليج التي تسعى إلى استنساخ خدمات مشابهة لخط المساعدة في حالات التسمم.
وشاركت الوفود في مجموعة متنوعة من الجلسات لمناقشة أحدث الدراسات البحثية وتجربة المرضى في قسم الطوارئ، وشارك آخرون في ورش ما قبل المؤتمر التي تناولت الموجات فوق الصوتية في نقطة الرعاية (POCUS)، وبرامج التخدير الإجرائي للأطفال، وإدارة الطوارئ لإنعاش مجرى الهواء للأطفال.
كمستشفى رعاية ثالثية ومركز طبي أكاديمي، يلتزم «سدرة للطب» بتعزيز خدمات الرعاية الصحية للنساء والأطفال داخل قطر وخارجها، من خلال توفير فرص للعاملين في مجال الرعاية الصحية لتحسين وتوسيع نطاق معرفتهم، وإبقائهم على اطلاع على آخر تطورات البحث وأفضل الممارسات. يقول الدكتور خالد الأنصاري، رئيس طب الطوارئ في «سدرة للطب»: «إن سدرة للطب صوت فعال في مناقشات الرعاية الصحية العالمية، وهو ما يضمن أن المتخصصين في المجال يقومون باستمرار بتحسين ممارساتهم ويسهمون في تقديم رعاية أفضل للمرضى. وبفضل ارتباطنا بمؤسسة قطر، نتمكن من خلال منصات مثل مؤتمر قطر لطب طوارئ الأطفال أن نتناول بالتعاون مع شركائنا وقادة الفكر المحليين والدوليين موضوعات محددة من شأنها أن تضمن حصول كل طفل على الرعاية والدعم الكافيين كلما وأينما احتاجوا إليهما. وأنا سعيد للغاية بالإقبال الذي شهده المؤتمر، وأود أن أشكر المتحدثين الدوليين وشركاءنا الرئيسيين بما في ذلك مؤسسة حمد الطبية لدعمهم، وكذلك كل من ساعدنا في إثراء طب طوارئ الأطفال من خلال هذا المؤتمر».
copy short url   نسخ
14/01/2020
371