+ A
A -
كتب - منصور المطلق
كشف النقيب عبد الواحد العنزي ضابط التوعية بالإدارة العامة للمرور، عن فعاليات توعوية جديدة تستهدف النشء في القرية المرورية بدرب الساعي، وقال في تصريحات أمس على هامش الافتتاح: تضم القرية هذا العام فعاليات عن السلامة في البر ومسابقات وجوائز للمشاركين في فعاليات القرية، وأضاف ان معظم الفعاليات المرورية ترتكز على الحداثة التكنولوجية حيث إن فعاليات التعريف بعمل رجل المرور بتقنية ثلاثية الأبعاد وكذلك الإشارات المرورية وغيرها.
موضحاً أن القرية ستضم العديد من الفعاليات التي تناسب جميع الأعمار بدءا من فعالية «حضانة المستقبل» للأطفال من سن 3 إلى 6 سنوات، وأضاف: تتضمن هذه الفعالية ثلاث فقرات إحداها قيادة السيارات والتعلم على الإشارات المرورية والخطوط الأرضية ومعنى كلمة «قف»، أما الفعالية الثانية فهي عبارة عن حوض من الرمال يدفن فيه إشارات مرورية ودور الطفل هو إيجاد هذه الإشارات على أن يقوم مشرف الفعالية بشرح مفصل عن معنى الإشارة وقيمتها في الطريق، وبخصوص الفعالية الثالثة داخل الحضانة المرورية قال النقيب العنزي: هي عبارة عن ورشة عمل حيث يقوم الأطفال بتلوين الرسومات الموجودة، وهذه الرسومات عبارة عن أداة توعية مرورية مثل حزام الأمان والإشارات المرورية وعدم استخدام الهاتف وغيرها.
وفي ذات السياق تحدث النقيب العنزي عن الفعاليات الخاصة بالفئة العمرية من 6 إلى 12 سنة مثل فعالية السينما حيث سيعرض فيلم توعوي لدقائق محدودة، ثم سيتم شرح الأخطاء المرورية في الفيلم للمشاهدين من الجمهور ثم سيطلب منهم تطبيق الإرشادات الموجودة في الفيلم داخل القرية المرورية، حيث ستخصص مساحة لقيادة المركبات الصغيرة للأطفال، وبين أنه تم تجهيز 3 أفلام من أجل السينما المرورية، تتناول التوعية وأهمية احترام القوانين المرورية والالتزام بآداب الطريق، والفعالية الثانية لهذه الفئة العمرية هي تعليم القيادة بالاستعانة بآلة «البلايستيشن» حيث يطلب من الطفل قيادة المركبة في الوضع الآمن ثم يطلب منه قراءة رسالة من الهاتف اثناء القيادة.
وأوضح النقيب العنزي أن الهدف من هذه الفعالية هو ترسيخ السلامة المرورية وأهميتها لدى النشء، ومدى تأثير استخدام الهاتف الجوال على التركيز في الطريق، كما أن هذه الفعالية تحديداً يمكن إشراك الكبار بها لأن الهدف منها هو السلامة للجميع.
ومن ضمن الفعاليات في درب الساعي مفاجآت الطريق حيث يدخل الزائر إلى غرفة مظلمة وبها معدات عاكسة للظلام، وتهدف هذه الفعالية إلى تعريف الجمهور بأهمية استعمال المواد العاكسة أثناء الليل أو عند التواجد في الاماكن المظلمة، إلى جانب فعالية معلوماتك المرورية وهي عبارة عن مجموعة اسئلة تطرح على الفرد في شاشات الكترونية لاختبار معلومات الجمهور المرورية وتصحيح الأخطاء لديهم.
وأردف النقيب العنزي هناك ايضا فعالية السلامة في البر وهي عبارة عن غرفة مجهزة ضمن الغرفة المرورية تعكس صورة صحراوية وتوهم الزائر بأنه داخل الصحراء، إلى جانب توفر معدات وسيارة لاختبار معرفة الزائر بالقيادة على الرمال عن طريق ورشة عمل مصغرة يقودها أحد أبطال الراليات، وتهدف هذه الفعالية إلى تزويد الزوار بالمعلومات عن اهم المواد التي يجب حملها عند الخروج لأي رحلة صحراوية، بالإضافة إلى تعليمهم طرق الإسعافات الأولية الضرورية وكيفية تجهيز السيارة قبل الانطلاق في الرحلة، فضلا عن فعالية المتحف المرورية وهي عبارة عن معرض يتوفر به عدد من المعروضات القديمة التي استعمتلها الشرطة سابقاً، ولفت النقيب عبد الواحد العنزي إلى أن إدارة المرور تنوي الإعلان للجمهور ممن لديهم مقتنيات أو لوحات مرورية قديمة لعرضها في المتحف المروري، خلال فعاليات درب الساعي على أن يتم تكريمهم في نهاية المهرجان. وأخيراً فعالية السلوكيات الآمنة حيث يعرض لوح تفاعلي للزوار به عدد من السلوكيات المرورية الصحيحة والخاطئة التي يجب عليهم اكتشافها وتضيء الشاشة باللون الاخضر عندما تكون الإجابة صحيحة، وباللون الأحمر عندما تكون الاجابة خاطئة.
وفيما يتعلق بالدخول إلى القرية المرورية قال النقيب العنزي: يمر الزائر على الاستقبال وبعد تسجيل الاسم يتم تسليمه جواز السفر الخاص بالأنشطة، حتى يتمكنوا من بدء رحلتهم المرورية داخل القرية، وبين أن الهدف مما يسمى بجواز السفر هو تعريف الزوار برحلتهم المرورية إضافة إلى حصر العدد الكلي للزوار بصورة يومية، وعن الفعاليات السابقة مثل فحص النظر وغيره قال النقيب العنزي: تم إلغاء مشاركة الجهات الخارجية في القرية المرورية هذا العام لاستثمار المكان بأكمله من أجل أن تكون الفعاليات التوعوية متكاملة، وأوضح أن هناك تعاونا فقط مع «قطر شيل» فيما يتعلق ببرنامج السلامة المرورية لديهم.
copy short url   نسخ
13/12/2019
1153