+ A
A -
عواصم- وكالات- دعت وزارة الخارجية الأميركية، أمس، إلى ضرورة إيقاف استهداف المحتجين في العراق، فيما أكدت حق العراقيين في تقرير مصيرهم. وقالت المتحدثة باسم الوزارة مورغان أوتاغوس، في تصريح لقناة «الحرة» الأميركية، إنه «عندما يحتج الناس بطريقة سلمية فنحن مقتنعون بحرية تقرير المصير لهم، بمن فيهم العراقيون». وأضافت أنه «يجدر بالدول السماح للمحتجين بالتعبير عن رأيهم، فهم يطالبون بحكومة جيدة وبشفافية، ونحن ندعم كل هؤلاء في دول العالم، بما فيها العراق، لأنهم يريدون محاسبة الحكومات». وحول استهداف الناشطين العراقيين من قبل مليشيات مسلحة، أبدت أوتاغوس استعداد بلادها لتحشيد الرأي العام الدولي إزاء ما يجري من عمليات قتل ممنهج. في وقت قالت وزارة الخارجية العراقية، إن التظاهرات السلمية التي تشهدها المحافظات «حق دستوري». وأكد المتحدث باسم الوزارة أحمد الصحاف، أن الحكومة تتعاطى مع المتظاهرين على أن لهم حق المطالبة بحقوقهم التي كفلتها مواد الدستور، لذا فإن الحكومة وفرت الأمن لحماية التظاهرات، واتخذت كافة الإجراءات بحق من يعتدي على المتظاهرين.
وقالت مصادر إن أربعة متظاهرين قتلوا وأصيب آخرون بجروح في إطلاق نار على متظاهرين في ساحة الوثبة وسط بغداد. كما أفادت مصادر أمنية باحتراق محال تجارية في ساحة الوثبة، وبث ناشطون صورا لإعدام مسلح في ساحة الوثبة بتهمة استهدافه المتظاهرين فيها، كما اغتال مجهولون ناشطا مدنيا بأحد أحياء بغداد.
وذكرت وسائل إعلام أن شابا مسلحا اختبأ داخل مخزن تجاري في ساحة الوثبة، وأثناء محاولة اعتقاله من المتظاهرين أطلق النار، ما أدى إلى سقوط قتيلين وجرحى واحتراق مخزن تجاري. وقال شهود عيان إن مجموعة تدعي قيامها بحماية أماكن المظاهرات هاجمت الشاب في سكنه الذي يقع بساحة الوثبة، وأخرجته وسحلته في الشارع وسط جموع من المتظاهرين.
copy short url   نسخ
13/12/2019
717