+ A
A -
الدوحة- قنا- وصف السيد غازي بابكر حميدة، القائم بأعمال سفارة السودان بالدوحة، العلاقات بين دولة قطر والسودان بالتاريخية، وأكد أنها تزداد قوة ومتانة على مر الأيام.
ونوه السيد حميدة، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية «قنا» بمناسبة اليوم الوطني للدولة، بأن ما يربط بين الشعبين الشقيقين السوداني والقطري أواصر لا انفصام لها، وتوقع أن تشهد العلاقات الثنائية بين البلدين نموا وتطورا مطردا في المستقبل القريب في ظل قيادة ثورة ديسمبر السودانية المجيدة وحكومة دولة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك.
وأشار في هذا السياق إلى أن ملامح ذلك التطور قد وضحت من خلال اللقاءات والزيارات والاتصالات التي تمت حتى الآن، مضيفا القول في هذا الخصوص«ولابد هنا أن نشكر باسم حكومة جمهورية السودان، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لدعوته في خطابه أمام اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، وأيضا لدى افتتاح سموه الدورة العادية 48 لمجلس الشورى، إلى ضرورة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وكذلك تأكيد دعم سموه للسودان من خلال لقائه في نيويورك بالدكتور عبدالله حمدوك على هامش الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة». وقال إنه في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، فإن لقطر استثمارات كبيرة في السودان خاصة في المجال الزراعي والعقاري، فضلا عن دورها في تأهيل الآثار السودانية من خلال المشروع السوداني القطري في هذا الصدد، بالإضافة إلى العلاقة المتميزة بين البلدين في المجالات الثقافية ومشروعات إعمار دارفور وقرى السلام التي أنشأتها قطر.
وثمن السيد حميدة في سياق متصل إسهامات الهلال الأحمر القطري وجمعية قطر الخيرية للسودان خاصة في ظروف السيول والفيضانات التي اجتاحت مؤخراً عدداً من ولاياته.
وهنأ دولة قطر وهي تحتفل بيومها الوطني في 18 ديسمبر من كل عام، وأضاف قائلا بهذه المناسبة «لابد أولا أن نزجي التهنئة الحارة لدولة قطر الشقيقة أميراً وحكومة وشعباً وهم يحتفلون بهذه المناسبة الوطنية التاريخية العظيمة».. وشدد على أن احتفال قطر بيومها الوطني هو احتفاء بماضي الأجداد وعطائهم ألثري الذي يمثل بنية أساسية يقوم عليها حاضر قطر وأجيالها المتوثبة، ومنصة للانطلاق نحو مستقبل باهر ومشرق.
وتابع السيد غازي بابكر حميدة «نقول لقطر وشعبها الشقيق وهم يحتفلون بالعيد الوطني، إن التاريخ سيسجل لكم أن وضوح الرؤية ووحدة الهدف بين القيادة والشعب هو ما سيحقق الغايات النبيلة والطموحات السامية التي كان يحلم بها الأجداد ويطمح لها الآباء، لتصبح حقيقة ماثلة وواقعاً معاشاً يسعى بين الناس، تحتفل به قطر أميراً وحكومة وشعباً عاماً بعد عام بمشيئة الله تعالى». وأشاد بما حققته دولة قطر من إنجازات لافتة خلال الفترة الماضية على الصعيدين المحلي والدولي، ونوه بأن قطر الشقيقة قد اهتمت بصورة ملحوظة بالبنية التحتية، وقال إن المتابع لما يجري في قطر خلال العامين الماضين يرى أن هناك جهداً عظيماً قد تم، وعملاً مدهشاً تم تنفيذه، وشدد على أن أبرز ما تمكنت قطر من إنجازه هو بناء الإنسان القطري بفضل نظام التعليم الراقي والاهتمام بالتعليم العالي، وافتتاح فروع لأشهر الجامعات العالمية بالدوحة، فضلاً عن الاهتمام بالرعاية الصحية واستحداث نظام صحي متطور وكذلك الاهتمام بمجال الاتصالات والتطور التكنولوجي واستخدام التقانة الحديثة في كل أوجه الحياة.
ولفت في سياق متصل إلى أن دولة قطر أقامت من خلال دبلوماسية ناعمة شبكة من العلاقات الخارجية المتينة مع معظم دول العالم، وكذلك مصالح مشتركة وروابط اقتصادية واستثمارية جعلت منها دولة ذات أهمية كبيرة في المحيط الإقليمي، كما أن استثماراتها قد تمددت واتسعت في قارات العالم، في وقت أصبحت فيه الدوحة قبلة للعديد من الأنشطة والمؤتمرات والمحافل الاقتصادية والثقافية والسياسية الإقليمية والدولية، في حين احتضنت قطر أيضا واستضافت مجموعة كبيرة من الندوات والاجتماعات ذات الأهمية في المجال البرلماني والحقوقي والأمني وغيرها، ما يهيئها لتضطلع بدور مؤثر في المنطقة على الصعيد الدولي. وأعرب القائم بأعمال سفارة السودان بالدوحة في تصريحه عن خالص الشكر لاستضافة دولة قطر الشقيقة للجالية السودانية المقيمة في البلاد والتي يقدر عددها بأكثر من ستين ألف سوداني، في جميع القطاعات الطبية والقانونية والهندسية والتعليمية والرياضية وغيرها، مؤكدا أنهم جميعا يتمتعون بعلاقة متميزة مع أشقائهم القطريين ويسهمون معهم في نهضة قطر الشقيقة.
ونوه السيد حميدة، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية «قنا» بمناسبة اليوم الوطني للدولة، بأن ما يربط بين الشعبين الشقيقين السوداني والقطري أواصر لا انفصام لها، وتوقع أن تشهد العلاقات الثنائية بين البلدين نموا وتطورا مطردا في المستقبل القريب في ظل قيادة ثورة ديسمبر السودانية المجيدة وحكومة دولة رئيس الوزراء الدكتور عبدالله حمدوك.
وأشار في هذا السياق إلى أن ملامح ذلك التطور قد وضحت من خلال اللقاءات والزيارات والاتصالات التي تمت حتى الآن، مضيفا القول في هذا الخصوص«ولابد هنا أن نشكر باسم حكومة جمهورية السودان، حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لدعوته في خطابه أمام اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي، وأيضا لدى افتتاح سموه الدورة العادية 48 لمجلس الشورى، إلى ضرورة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وكذلك تأكيد دعم سموه للسودان من خلال لقائه في نيويورك بالدكتور عبدالله حمدوك على هامش الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة». وقال إنه في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين، فإن لقطر استثمارات كبيرة في السودان خاصة في المجال الزراعي والعقاري، فضلا عن دورها في تأهيل الآثار السودانية من خلال المشروع السوداني القطري في هذا الصدد، بالإضافة إلى العلاقة المتميزة بين البلدين في المجالات الثقافية ومشروعات إعمار دارفور وقرى السلام التي أنشأتها قطر.
وثمن السيد حميدة في سياق متصل إسهامات الهلال الأحمر القطري وجمعية قطر الخيرية للسودان خاصة في ظروف السيول والفيضانات التي اجتاحت مؤخراً عدداً من ولاياته.
وهنأ دولة قطر وهي تحتفل بيومها الوطني في 18 ديسمبر من كل عام، وأضاف قائلا بهذه المناسبة «لابد أولا أن نزجي التهنئة الحارة لدولة قطر الشقيقة أميراً وحكومة وشعباً وهم يحتفلون بهذه المناسبة الوطنية التاريخية العظيمة».. وشدد على أن احتفال قطر بيومها الوطني هو احتفاء بماضي الأجداد وعطائهم ألثري الذي يمثل بنية أساسية يقوم عليها حاضر قطر وأجيالها المتوثبة، ومنصة للانطلاق نحو مستقبل باهر ومشرق.
وتابع السيد غازي بابكر حميدة «نقول لقطر وشعبها الشقيق وهم يحتفلون بالعيد الوطني، إن التاريخ سيسجل لكم أن وضوح الرؤية ووحدة الهدف بين القيادة والشعب هو ما سيحقق الغايات النبيلة والطموحات السامية التي كان يحلم بها الأجداد ويطمح لها الآباء، لتصبح حقيقة ماثلة وواقعاً معاشاً يسعى بين الناس، تحتفل به قطر أميراً وحكومة وشعباً عاماً بعد عام بمشيئة الله تعالى». وأشاد بما حققته دولة قطر من إنجازات لافتة خلال الفترة الماضية على الصعيدين المحلي والدولي، ونوه بأن قطر الشقيقة قد اهتمت بصورة ملحوظة بالبنية التحتية، وقال إن المتابع لما يجري في قطر خلال العامين الماضين يرى أن هناك جهداً عظيماً قد تم، وعملاً مدهشاً تم تنفيذه، وشدد على أن أبرز ما تمكنت قطر من إنجازه هو بناء الإنسان القطري بفضل نظام التعليم الراقي والاهتمام بالتعليم العالي، وافتتاح فروع لأشهر الجامعات العالمية بالدوحة، فضلاً عن الاهتمام بالرعاية الصحية واستحداث نظام صحي متطور وكذلك الاهتمام بمجال الاتصالات والتطور التكنولوجي واستخدام التقانة الحديثة في كل أوجه الحياة.
ولفت في سياق متصل إلى أن دولة قطر أقامت من خلال دبلوماسية ناعمة شبكة من العلاقات الخارجية المتينة مع معظم دول العالم، وكذلك مصالح مشتركة وروابط اقتصادية واستثمارية جعلت منها دولة ذات أهمية كبيرة في المحيط الإقليمي، كما أن استثماراتها قد تمددت واتسعت في قارات العالم، في وقت أصبحت فيه الدوحة قبلة للعديد من الأنشطة والمؤتمرات والمحافل الاقتصادية والثقافية والسياسية الإقليمية والدولية، في حين احتضنت قطر أيضا واستضافت مجموعة كبيرة من الندوات والاجتماعات ذات الأهمية في المجال البرلماني والحقوقي والأمني وغيرها، ما يهيئها لتضطلع بدور مؤثر في المنطقة على الصعيد الدولي. وأعرب القائم بأعمال سفارة السودان بالدوحة في تصريحه عن خالص الشكر لاستضافة دولة قطر الشقيقة للجالية السودانية المقيمة في البلاد والتي يقدر عددها بأكثر من ستين ألف سوداني، في جميع القطاعات الطبية والقانونية والهندسية والتعليمية والرياضية وغيرها، مؤكدا أنهم جميعا يتمتعون بعلاقة متميزة مع أشقائهم القطريين ويسهمون معهم في نهضة قطر الشقيقة.
