+ A
A -
كتب - محمد الجزار
طالب سعادة عبد الله بن حمد العطية رئيس نادي السد السابق، والأب الروحي للسداوية كل الجماهير القطرية بالوقوف مع الزعيم في مباراته المهمة اليوم مع فريق هينجين بطل كالديونيا الجديدة وقارة أوقيانوسيا لتحقيق الفوز والتأهل إلى الدور التالي من بطولة العالم، مشيرا إلى أن الدعوة ليست فقط لجماهير السد وإنما كل جماهير الأندية بلا استثناء.
وقال العطية في وثائقي «السد في مونديال الأندية» على شاشة beINsports: السد لا يمثل نفسه في هذه البطولة وإنما يمثل قطر بالكامل، وبالتالي الوقفة معه ضرورية لتشريف الكرة القطرية في هذا المحفل العالمي والدولي الكبير.
وأضاف: «لقد مر نصف قرن على إنشاء نادي السد، ومرت السنوات سريعا منذ إنشاء الزعيم عام 1969، ونحن محظوظون أن النادي ولد قويا، فبعد موسم واحد قضاه في الدرجة الثانية، صعد للعب مع الكبار وفي نفس السنة نجح في الفوز بلقب بطولة الدوري ومنذ ذلك الوقت، والنادي مرشح قوي للفوز بجميع البطولات التي يشارك فيها مهما كانت قوتها وصعوبتها أيضا».
وأضاف العطية قائلا: نحن كذلك فخورون جدا بالنتائج التي حققها السد على مدار تاريخه، ويكفي القول بأن السد هو النادي الوحيد في قطر الذي حقق بطولات خارجية، سواء البطولات الآسيوية مرتين عام 1989، و2011، وكأس العرب، وبطولة دول مجلس التعاون الخليجي، وبالتالي فالفريق كان له بصمات واضحة على البطولات الخارجية ووضعنا النجوم على قمصان النادي ببطولات حقيقة لها أهمية كبيرة جدا.
وتابع العطية قائلا: «فزنا بكأس آسيا في نسختها القديمة، ثم في 2011 نجحنا في التتويج بالبطولة في نسختها الجديدة وتأهلنا لكأس العالم للأندية في اليابان وفزنا بالمركز الثاني، وهو ما جعل السد ناديا عالميا وله بصمات عالمية، فالحصول على المركز الثالث عالميا إنجاز تاريخي كتب بحروف من ذهب في سجلات النادي».
وقال العطية أيضا: السد أكثر الأندية فوزا بلقب بطولة الدوري، وكأس الأمير، وكأس الشيخ جاسم وكل البطولات الكروية، ودائما ما يحصد درع التفوق العام لكرة القدم وفي اللعبات الأخرى، وحققنا إنجازا فريدا بالفوز بهذا الدرع 11 سنة متتالية وهذا دليل واضح على قيمة النادي الكبيرة وعلاقته الوثيقة جدا مع البطولات.
وتابع العطية قائلا: "شاهدنا السد السنوات الماضية وتحديدا العام الماضي يكتسح كل الأرقام القياسية وأعاد الدوري لخزائن النادي مرة أخرى بعد غياب، وتجاوز النادي حاجز الـ100 هدف ليكون أفضل ناد في العالم، وفي هذه السنة النادي صدمنا في الدوري هذا الموسم رغم فوزه في 4 مباريات، ولم يكن مقنعا على الإطلاق في المباريات الثلاث التي خاضها باستثناء مباراة الشحانية التي فاز فيها في السنة، وبدا كأن النادي دخل في مرحلة انعدام وزن وخسر بالأربعة من نادي الريان ومن الريان بالثلاثة، ومن نادي الهلال في عقر دارنا، وأصبح الوضع مقلقا للغاية قبل كأس العالم للأندية، لكن ننتظر من المدرب والإدارة واللاعبين إعادة حساباتهم والظهور بأفضل صورة في هذه البطولة بداية من مباراة اليوم أمام هينجين لرفع اسم قطر عاليا وتشريف النادي صاحب التاريخ العريق.
copy short url   نسخ
11/12/2019
665