+ A
A -
الدوحة- قنا- توجه سعادة السيد حمد بن أحمد المهندي، الأمين العام لمجلس الوزراء، بأسمى التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني نائب الأمير، وإلى الشعب القطري الوفي، والمقيمين على أرض قطر الطيبة المعطاءة، بمناسبة احتفالات البلاد باليوم الوطني.
وقال سعادته، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية «قنا» بمناسبة اليوم الوطني للدولة، إن هذه المناسبة المجيدة تذكر، وبكل التقدير والعرفان، بالمؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني «طيب الله ثراه»، الذي أسس البنيان ووضع المنهج وأرسى القيم والمبادئ التي قامت عليها دولة قطر، ومضت بفضلها في دروب المجد والعز، لتحقق الإنجازات وتصنع الأمجاد، وترعى الحقوق وتصون العهود وتغيث المحتاج وتنصر المظلوم وتنتصر للحق والعدل وتقدم للعالم نموذجا مشرقا للدولة الآمنة والمستقرة والقادرة على تحقيق أعلى معدلات التنمية وتوفير أرقى سبل الحياة الكريمة لشعبها والمقيمين على أرضها.
وأضاف «أننا في هذا اليوم، ونحن نستذكر مآثر ومكارم المؤسس، فإننا وفي ذات الوقت نستحضر ما حققته بلادنا من نجاحات وإنجازات، وما وصلت إليه من مكانة مرموقة وما تقوم به من دور إيجابي مشهود في منطقتها وعالمها بفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى -حفظه الله».
وأعرب سعادته عن الفخر والاعتزاز بالتاريخ المجيد للمؤسس وببذله وعطائه وتضحياته وبما غرسه في وجدان هذا الشعب من قيم وأخلاق ومبادئ، وقال «إننا تعلمنا منه كيف نواجه التحديات ونتخطى الصعاب، وكان ذلك خير معين لنا في مواجهة هذا الحصار الجائر الذي تتعرض له البلاد»، وتابع «نحمد الله أننا وبتوجيهات قائد مسيرتنا وبوعي شعبنا وتكاتف الإخوة المقيمين مع إخوانهم المواطنين قد تمكنا من تجاوز آثار الحصار وأصبحنا بعده أكثر قوة ومنعة وتماسكا، وأكثر اعتمادا على الذات، وأكثر قدرة على البناء والعطاء، فكان أن حققت بلادنا في ظل الحصار أعلى معدلات التنمية وأعلى درجات الأمن والأمان بشهادة المنظمات الدولية». وأكد سعادة الأمين العام لمجلس الوزراء أن شعار اليوم الوطني لهذا العام وهو البيت الشعري للشيخ المؤسس (حوى المجد والآداب في عشر سنه.. ونال المعالي كلها والمراجل)، والشعار الآخر الموازي (المعالي كايده)، قد جسد ترابط ماضينا مع حاضرنا، فما عبر عنه المؤسس قبل عشرات السنين نجده اليوم ماثلا في ما يحظى به العلم والتعليم في بلادنا من رعاية وعناية، وفي التمسك بالأخلاق العالية والقيم الرفيعة، وكذلك في تفجير طاقات الشباب القطري الذي أثبت قدرته وكفاءته في ما يقوم به من مهام كبيرة وما يؤديه من دور فعال في ساحات العمل الوطني، متسلحا بالعلم والإيمان والأخلاق، ومتطلعا للمعالي، ومستعدا دوما للبذل والعطاء والتضحية من أجل الوطن. وأوضح سعادة السيد حمد بن أحمد المهندي أن الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وفي إطار مهامها واختصاصاتها وبتوجيهات ومتابعة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، تعمل، وبتنسيق تام مع كافة أجهزة الدولة على تنفيذ رؤية قطر 2030، خاصة في المجال التشريعي، وقد أنجزت في هذا المجال، وبالتعاون مع جهات الاختصاص، العديد من التشريعات الهامة والضرورية وفي مقدمتها التشريعات الخاصة بالشؤون الاقتصادية والاستثمار والتي تشكل الأرضية الصلبة لعملية التنمية وتهيئ المناخ القانوني السليم لتوسيع الاستثمار وجذب رؤوس الأموال، وهذا إلى جانب التشريعات الأخرى والتي أحدثت بالفعل نهضة تشريعية في البلاد.
واختتم سعادته تصريحه مجددا التهنئة باليوم الوطني والذي أصبح مناسبة وطنية لاستذكار أمجاد الآباء والأجداد الذين صنعوا لنا تاريخا مجيدا يبعث على الفخر والاعتزاز، وكذلك لاستحضار سجل إنجازاتنا المشرف في هذا العهد الزاهر وشحذ الهمم وتجديد العزم لمواصلة السير على طريق البناء والنماء والتقدم، والعمل بكل الجد والإخلاص من أجل قطر العزيزة وخدمة شعبها الوفي.
وقال سعادته، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية «قنا» بمناسبة اليوم الوطني للدولة، إن هذه المناسبة المجيدة تذكر، وبكل التقدير والعرفان، بالمؤسس الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني «طيب الله ثراه»، الذي أسس البنيان ووضع المنهج وأرسى القيم والمبادئ التي قامت عليها دولة قطر، ومضت بفضلها في دروب المجد والعز، لتحقق الإنجازات وتصنع الأمجاد، وترعى الحقوق وتصون العهود وتغيث المحتاج وتنصر المظلوم وتنتصر للحق والعدل وتقدم للعالم نموذجا مشرقا للدولة الآمنة والمستقرة والقادرة على تحقيق أعلى معدلات التنمية وتوفير أرقى سبل الحياة الكريمة لشعبها والمقيمين على أرضها.
وأضاف «أننا في هذا اليوم، ونحن نستذكر مآثر ومكارم المؤسس، فإننا وفي ذات الوقت نستحضر ما حققته بلادنا من نجاحات وإنجازات، وما وصلت إليه من مكانة مرموقة وما تقوم به من دور إيجابي مشهود في منطقتها وعالمها بفضل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى -حفظه الله».
وأعرب سعادته عن الفخر والاعتزاز بالتاريخ المجيد للمؤسس وببذله وعطائه وتضحياته وبما غرسه في وجدان هذا الشعب من قيم وأخلاق ومبادئ، وقال «إننا تعلمنا منه كيف نواجه التحديات ونتخطى الصعاب، وكان ذلك خير معين لنا في مواجهة هذا الحصار الجائر الذي تتعرض له البلاد»، وتابع «نحمد الله أننا وبتوجيهات قائد مسيرتنا وبوعي شعبنا وتكاتف الإخوة المقيمين مع إخوانهم المواطنين قد تمكنا من تجاوز آثار الحصار وأصبحنا بعده أكثر قوة ومنعة وتماسكا، وأكثر اعتمادا على الذات، وأكثر قدرة على البناء والعطاء، فكان أن حققت بلادنا في ظل الحصار أعلى معدلات التنمية وأعلى درجات الأمن والأمان بشهادة المنظمات الدولية». وأكد سعادة الأمين العام لمجلس الوزراء أن شعار اليوم الوطني لهذا العام وهو البيت الشعري للشيخ المؤسس (حوى المجد والآداب في عشر سنه.. ونال المعالي كلها والمراجل)، والشعار الآخر الموازي (المعالي كايده)، قد جسد ترابط ماضينا مع حاضرنا، فما عبر عنه المؤسس قبل عشرات السنين نجده اليوم ماثلا في ما يحظى به العلم والتعليم في بلادنا من رعاية وعناية، وفي التمسك بالأخلاق العالية والقيم الرفيعة، وكذلك في تفجير طاقات الشباب القطري الذي أثبت قدرته وكفاءته في ما يقوم به من مهام كبيرة وما يؤديه من دور فعال في ساحات العمل الوطني، متسلحا بالعلم والإيمان والأخلاق، ومتطلعا للمعالي، ومستعدا دوما للبذل والعطاء والتضحية من أجل الوطن. وأوضح سعادة السيد حمد بن أحمد المهندي أن الأمانة العامة لمجلس الوزراء، وفي إطار مهامها واختصاصاتها وبتوجيهات ومتابعة معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، تعمل، وبتنسيق تام مع كافة أجهزة الدولة على تنفيذ رؤية قطر 2030، خاصة في المجال التشريعي، وقد أنجزت في هذا المجال، وبالتعاون مع جهات الاختصاص، العديد من التشريعات الهامة والضرورية وفي مقدمتها التشريعات الخاصة بالشؤون الاقتصادية والاستثمار والتي تشكل الأرضية الصلبة لعملية التنمية وتهيئ المناخ القانوني السليم لتوسيع الاستثمار وجذب رؤوس الأموال، وهذا إلى جانب التشريعات الأخرى والتي أحدثت بالفعل نهضة تشريعية في البلاد.
واختتم سعادته تصريحه مجددا التهنئة باليوم الوطني والذي أصبح مناسبة وطنية لاستذكار أمجاد الآباء والأجداد الذين صنعوا لنا تاريخا مجيدا يبعث على الفخر والاعتزاز، وكذلك لاستحضار سجل إنجازاتنا المشرف في هذا العهد الزاهر وشحذ الهمم وتجديد العزم لمواصلة السير على طريق البناء والنماء والتقدم، والعمل بكل الجد والإخلاص من أجل قطر العزيزة وخدمة شعبها الوفي.
