+ A
A -
كتب- محمد الجزارأبدى البرتغالي هيليو سوزا مدرب المنتخب البحريني الأول لكرة القدم سعادته الكبيرة بالتتويج التاريخي للأحمر بلقب بطولة خليجي 24 للمرة الأولى في مسيرة البحرين بالبطولة منذ عام 1970 واصفا هذا التتويج بالحدث الفريد في مشواره التدريبي، وفي تاريخ الكرة البحرينية أيضا.
وقال المدرب البحريني في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: إنه لأمر رائع ما حدث اليوم، لقد كانت المباراة صعبة للغاية وأدركنا أن الحصول على هذا اللقب يحتاج منا جهدا مضاعفا، لذلك قدمنا كل ما لدينا وكنا نقاتل في كل مباراة ونلعب بنفس المستوى الذي قدمناه في مباراة اليوم، وابتسمت الكرة لنا وحصلنا على اللقب المهم الذي يمنحنا دافعا كبيرا لمواصلة تحقيق الانتصارات وحصد المزيد من الإنجازات للكرة البحرينية في المستقبل.
وأضاف سوزا قائلا: «اللاعبون يحاولون تقديم أفضل ما لديهم، فهم لاعبون محترفون وعلى أول مستوى، ولم يقصر أحد على الإطلاق والكل بذل قصارى جهده ولم يدخروا أي نقطة عرق واستطعنا أن نحقق أشياء كبيرة في الأشهر الماضية وما زلنا نتطلع للأفضل، وإن كان تركيزنا في شهر مارس بالتصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر، وكأس آسيا 2023 في الصين، حيث أمامنا مباراة مهمة للغاية أمام كمبوديا نتطلع خلالها لتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث لمواصلة المشوار نحو صدارة مجموعتنا».
وأضاف سوزا قائلا: «نعمل داخل منظومة متكاملة ووفقا لاستراتيجية واضحة وأتت ثمارها سريعا حيث تحصلنا على بطولتي غرب آسيا في العراق، ثم بطولة كأس الخليج في الدوحة، وهذا دليل واضح علي نجاح الفريق وتميزه».
وتحدث سوزا عن المنافس الفريق السعودي وقال: «السعودية بدأت بمستوى مختلف وأصبح الفريق رائعا بعد المباراة الأولى لأنه يمتلك لاعبين على مستوى عالٍ والفوز عليهم لم يكن سهلا على الإطلاق».
وأضاف المدرب البرتغالي قائلا: «جئت البحرين من أجل الفوز وكان التحدي كبيرا بالنسبة لي بعدما توجت مع المنتخب البرتغالي ببطولة أوروبا تحت 17 و19 سنة وقلت إن هدفي مع البحرين أن ننافس على البطولات وظن الكثيرون أنه مجرد كلام، لكن واجهنا فرقا قوية في قارة آسيا، وقدمنا أمامهم مردودا طيبا في ظل البيئة الممتازة والرائعة وليس الفريق 23 لاعبا فقط فالمجموعة التي كانت معي في العراق، والذين لم يتمكنوا من التواجد في الدوحة هم من ضمن قوام الفريق، واليوم صنعنا التاريخ ومن حقنا أن نحتفل».
وأضاف سوزا: «في الفترة الماضية كنا لا نصنع فرصا بالفترة الكافية مثلما حدث في مباراة العراق ببطولة غرب آسيا وهذا طبيعي ألا تسجل كثيرا، ولكن عملنا على علاج هذه النقطة وهذا حدث في مباراة الكويت ببطولة الخليج وقاتلنا ولعبنا بهدف الفوز بأكثر من هدف وحققنا ذلك بنجاح».
تابع سوزا قائلا: «أصبحت لدينا هويتنا وأنا أفضل العمل الجاد وليس المقامرة، لقد عملنا بشكل متواصل وأصبح لدي لاعبون يملكون الجودة ويستحقون أن يصلوا إلى هذه الصورة الجيدة، وينافسوا في أكبر البطولات الآسيوية».
وتابع قائلا: «هناك العديد من المدربين البرتغاليين الذين حققوا نجاحات كبيرة في الفترة الأخيرة وآخرهم المدرب جيسوس الذي فاز بكأس كوبا ليبرتادروس مع نادي فلامنجو، وكان إنجازا رائعا بكل المقاييس».
ونحن جميعا كمدربين برتغاليين في كافة أنحاء العالم نحاول أن نعمل هوية للمدربين البرتغاليين بالجهد الكبير والتخطيط ووضع استراتيجيات لنحقق النجاحات في عالم التدريب.
وعن الأسلوب الذي خاض به النهائي قال: «لعبنا 4-3-3 وديناميكية اللعب هي التي تحدد الطريق التي تسير عليها المباراة».
واختتم حديثه قائلا: «قطر كانت فأل حسن على البحرين ونجحنا في كسر عقدة 49 سنة لم نتوج خلالها باللقب، ونتمنى التواجد فيها مرة أخرى بعد ثلاث سنوات ونعد الجماهير بأننا سنقاتل من أجل التواجد في كأس العالم 2022».
وقال المدرب البحريني في المؤتمر الصحفي بعد المباراة: إنه لأمر رائع ما حدث اليوم، لقد كانت المباراة صعبة للغاية وأدركنا أن الحصول على هذا اللقب يحتاج منا جهدا مضاعفا، لذلك قدمنا كل ما لدينا وكنا نقاتل في كل مباراة ونلعب بنفس المستوى الذي قدمناه في مباراة اليوم، وابتسمت الكرة لنا وحصلنا على اللقب المهم الذي يمنحنا دافعا كبيرا لمواصلة تحقيق الانتصارات وحصد المزيد من الإنجازات للكرة البحرينية في المستقبل.
وأضاف سوزا قائلا: «اللاعبون يحاولون تقديم أفضل ما لديهم، فهم لاعبون محترفون وعلى أول مستوى، ولم يقصر أحد على الإطلاق والكل بذل قصارى جهده ولم يدخروا أي نقطة عرق واستطعنا أن نحقق أشياء كبيرة في الأشهر الماضية وما زلنا نتطلع للأفضل، وإن كان تركيزنا في شهر مارس بالتصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر، وكأس آسيا 2023 في الصين، حيث أمامنا مباراة مهمة للغاية أمام كمبوديا نتطلع خلالها لتحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث لمواصلة المشوار نحو صدارة مجموعتنا».
وأضاف سوزا قائلا: «نعمل داخل منظومة متكاملة ووفقا لاستراتيجية واضحة وأتت ثمارها سريعا حيث تحصلنا على بطولتي غرب آسيا في العراق، ثم بطولة كأس الخليج في الدوحة، وهذا دليل واضح علي نجاح الفريق وتميزه».
وتحدث سوزا عن المنافس الفريق السعودي وقال: «السعودية بدأت بمستوى مختلف وأصبح الفريق رائعا بعد المباراة الأولى لأنه يمتلك لاعبين على مستوى عالٍ والفوز عليهم لم يكن سهلا على الإطلاق».
وأضاف المدرب البرتغالي قائلا: «جئت البحرين من أجل الفوز وكان التحدي كبيرا بالنسبة لي بعدما توجت مع المنتخب البرتغالي ببطولة أوروبا تحت 17 و19 سنة وقلت إن هدفي مع البحرين أن ننافس على البطولات وظن الكثيرون أنه مجرد كلام، لكن واجهنا فرقا قوية في قارة آسيا، وقدمنا أمامهم مردودا طيبا في ظل البيئة الممتازة والرائعة وليس الفريق 23 لاعبا فقط فالمجموعة التي كانت معي في العراق، والذين لم يتمكنوا من التواجد في الدوحة هم من ضمن قوام الفريق، واليوم صنعنا التاريخ ومن حقنا أن نحتفل».
وأضاف سوزا: «في الفترة الماضية كنا لا نصنع فرصا بالفترة الكافية مثلما حدث في مباراة العراق ببطولة غرب آسيا وهذا طبيعي ألا تسجل كثيرا، ولكن عملنا على علاج هذه النقطة وهذا حدث في مباراة الكويت ببطولة الخليج وقاتلنا ولعبنا بهدف الفوز بأكثر من هدف وحققنا ذلك بنجاح».
تابع سوزا قائلا: «أصبحت لدينا هويتنا وأنا أفضل العمل الجاد وليس المقامرة، لقد عملنا بشكل متواصل وأصبح لدي لاعبون يملكون الجودة ويستحقون أن يصلوا إلى هذه الصورة الجيدة، وينافسوا في أكبر البطولات الآسيوية».
وتابع قائلا: «هناك العديد من المدربين البرتغاليين الذين حققوا نجاحات كبيرة في الفترة الأخيرة وآخرهم المدرب جيسوس الذي فاز بكأس كوبا ليبرتادروس مع نادي فلامنجو، وكان إنجازا رائعا بكل المقاييس».
ونحن جميعا كمدربين برتغاليين في كافة أنحاء العالم نحاول أن نعمل هوية للمدربين البرتغاليين بالجهد الكبير والتخطيط ووضع استراتيجيات لنحقق النجاحات في عالم التدريب.
وعن الأسلوب الذي خاض به النهائي قال: «لعبنا 4-3-3 وديناميكية اللعب هي التي تحدد الطريق التي تسير عليها المباراة».
واختتم حديثه قائلا: «قطر كانت فأل حسن على البحرين ونجحنا في كسر عقدة 49 سنة لم نتوج خلالها باللقب، ونتمنى التواجد فيها مرة أخرى بعد ثلاث سنوات ونعد الجماهير بأننا سنقاتل من أجل التواجد في كأس العالم 2022».
