+ A
A -
تفعيلا لمسؤوليتها المجتمعية تواصل مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية تقديم المساعدات الشهرية والمقطوعة لمختلف الشرائح من الأسر المحتاجة وطلاب المدارس والجامعات من المواطنين والمقيمين.. إذ قدمت المؤسسة خلال شهر نوفمبر الماضي 2019 نحو 885 ألف ريال كمساعدات لأغراض صحية وتعليمية وتوفير الاحتياجات اليومية ودعم الأنشطة ودعم حالات أخرى وصلت للمؤسسة وتم بحثها وتقديرها وتوفير المساعدات المناسبة لها. وعلى صعيد مساعدة المرضى تسلمت المؤسسة خلال نوفمبر الماضي طلبات من عدد من المقيمين يعانون من وعكات صحية ولديهم التزامات مالية تزيد على 85 ألف ريال مع مؤسسة حمد الطبية قامت المؤسسة بسدادها.. وتحرص مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية على تقديم المساعدات الصحية في أسرع وقت ممكن تخفيفا على المرضى ولتمكينهم من مواصلة العلاج على النحو الذي يوصي به الأطباء.
وفي جانب دعم التعليم وفرت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية الرسوم الدراسية لمجموعات من الطلاب يدرسون في المدارس الخاصة ومدارس الجاليات والجامعات والأكاديميات الخاصة وتراوحت المساعدات بين 5 آلاف ريال حتى 30 ألف ريال.. ووجهت اللجنة التنفيذية في المؤسسة الجهات المالية فيها بسرعة سداد الرسوم الدراسية للطلاب حتى يلحقوا بالعام الأكاديمي وتمكين الطلاب من الجلوس لامتحانات منتصف العام التي بدأت مطلع ديسمبر الجاري بالنسبة للمدارس في المراحل المختلفة.. وفي مقدمة الطلاب الذين تم مساعدتهم طلاب قطريون يدرسون في مؤسسات تعليمية خاصة تفرض عليهم رسوما دراسية.
وفي مجال المساعدات المقطوعة للأسر المحتاجة في شهر نوفمبر الماضي قدمت مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية نحو 100 ألف ريال استفادت منها أسر قطرية وأسر مقيمة على السواء.. ومن بين الحالات التي استفادت من المساعدات المقطوعة أسرة تقدمت بطلب دعم لإكمال زواج أحد أفرادها وتم توجيه الجهة المالية في المؤسسة للإسراع في توفير المساعدة المقررة حتى يتم الزواج في الوقت الذي رأته الأسرة.
واستفادت من المساعدات المالية الشهرية نحو 98 حالة تلقت حوالي 236 ألف ريال، واستفادت نحو 60 حالة من الرجال والنساء القطريين والمقيمين من المساعدات العينية للمؤسسة..
وتحرص مؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية على اتباع المرونة في مجال المساعدات الشهرية المادية والعينية التي قد تزيد وفق الحالات والاحتياجات التي تقدرها المؤسسة.. وفي هذه الأثناء يجب الإشارة إلى أن مساعدات المؤسسة في شهر أكتوبر الماضي بلغت نحو مليون و300 ألف ريال بينما بلغت في سبتمبر نحو 500 ألف ريال وبلغت في شهر أغسطس الماضي حوالي 800 ألف ريال.
وتحرص المؤسسة على تعزيز التكافل الاجتماعي، والمساهمة في تحقيق تنمية مستدامة ودعم الأنشطة والفعاليات التعليمية والصحية داخل قطر انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية وتماشياً مع أهدافها ورسالتها.
والمعروف أيضا أن المؤسسة تتميز عن مختلف الجهات والمؤسسات العاملة في مجال العمل الخيري بأنها ذاتية التمويل، حيث لا تقبل التبرعات من أي جهة مما يضمن استمرارية وإنجاز المشاريع التنموية والمبادرات التي تنفذها وترعاها. وتسعى المؤسسة لتحقيق الريادة والتميز والإبداع في مجال العمل الخيري والإنساني داخل دولة قطر وخارجها عبر مشاريعها التنموية التي تركز على قطاعي الصحة والتعليم بهدف تمكين الإنسان وتعزيز التنمية.
copy short url   نسخ
08/12/2019
566