+ A
A -
مبنى «2022»، هو مشروع فريد انضم إلى قائمة المشاريع الضخمة التي نفذتها دولة قطر، في إطار استعداداتها الحثيثة، لتنظيم مونديال كروي عالمي، مبهر، يمثل فخرا لمنطقة الخليج العربي وكل المنطقة العربية والشرق الأوسط، ودشنته قطر، كإحدى المنشآت الرياضية العملاقة، تزامنا مع مرور تسع سنوات على فوزها بتنظيم بطولة كأس العالم لكرة القدم لأول مرة في الشرق الأوسط.
دولة قطر، تثبت، يوما بعد آخر، بحكمة قيادتها، قدرتها العالية على تنفيذ وعودها، بتنظيم مونديال يشرف العالم والمنطقة والعرب أجمعين، بأفضل كرنفال كروي عالمي شهده التاريخ، فالوعد القطري لا يطلق على العاهن بتاتا، بل هو نتاج لخطط مدروسة، وبرامج معدة، وتنفيذ مثالي.
إن مبنى «2022»، الذي دشنه أمس معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، في منطقة أسباير زون، يقع في مساحة نحو «60» ألف متر مربع، وهو مبنى متعدد الاستخدامات ويضم مكاتب إدارية وناديا صحيا متكاملا وسلسلة مطاعم ومقاهٍ، إلى جانب قاعات اجتماعات ومسرح للمحاضرات، ويضم ايضا المبنى قرابة 600 موقف للسيارات، إلى جانب أنه متصل مباشرة باستاد خليفة عن طريق نفق للمشاة ومجاورته لمحطتي الوعب والمدينة الرياضية.
قطر أعدت عدتها اللازمة للمونديال العالمي في 2022 منذ صبيحة إعلان فوزها بتنظيم العرس المونديالي العالمي، فالوعد ما قالت قطر، لتزيد غبطة شعبها وسروره بإنجازات حكومته الرشيدة، وعملها الدؤوب لتشريف قطر والوطن العربي، بتنظيم فعاليات كروية عالمية تبعث الفخر لدى كل العرب.
بقلم: رأي الوطن
copy short url   نسخ
03/12/2019
131