+ A
A -
الجزائر- أ. ف. ب - تأجلت إلى غد الأربعاء محاكمة سياسيين ورجال أعمال كانوا مقربين من الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، بتهم الفساد في قطاع تركيب السيارات.
وقال المحامي من هيئة الدفاع خالد بورايو لفرنس برس «تم تأجيل المحاكمة إلى الرابع من ديسمبر» دون توضيحات. وذكرت قناة الشروق أن «التأجيل جاء بطلب من هيئة الدفاع» التي استندت إلى «عدم توفر الظروف الملائمة للمحاكمة». وكذلك نقلت قناة البلاد عن محامين تمكنوا من دخول قاعة الجلسات أن «هيئة الدفاع اشتكت من سوء التنظيم وعدم تمكن بعض المحامين من ولوج القاعة».
واستجابت المحكمة لطلب المحامين بتأجيل المحاكمة 48 ساعة، إلى «يوم الرابع من ديسمبر» بحسب «البلاد».
وكان وزير العدل بلقاسم زغماتي أعلن الأربعاء، انطلاق أولى محاكمات المسؤولين السياسيين السابقين، بشبهة الفساد، مع رجال اعمال خاصة أصحاب مصانع تركيب السيارات.
ووصف الوزير الملفات التي حقق فيها القضاء منذ مارس بـ«ملفات ثقيلة ومفزعة سيطلع عليها الرأي العام».
وبين المتهمين الذي أُحضروا للمحاكمة رئيسا الوزراء الأسبقان أحمد أويحيى (قاد الحكومة أربع مرات بين 1995 و2019) وعبد المالك سلال (بين 2014 و2017) وكذلك وزيرا الصناعة سابقا محجوب بدة ويوسف يوسفي، بحسب المحامي بورايو. وذكرت وسائل الإعلام وزيري الصناعة والنقل في السنوات الأخيرة لبوتفليقة وهما محجوب بدة وعبد الغني زعلان بينما فر وزير الصناعة الأسبق عبد السلام بوشوارب، بحسب الصحف الجزائرية.
وتعلقت التهم الموجهة لهؤلاء بـ «تبديد أموال عمومية وإساءة استغلال الوظيفة ومنح منافع غير مستحقة خارج القانون»، لاسيما في قضية مصانع تركيب السيارات.
ووصل المتهمون في عربات نقل المساجين التابعة لوزارة العدل، من سجن الحراش بالضاحية الشرقية للعاصمة نحو المحكمة بوسط المدينة، تحت حراسة أمنية مشددة.
copy short url   نسخ
03/12/2019
572