+ A
A -
انطلقت أمس فعاليات مؤتمر المدارس الفنية تواريخ ومآلات، الذي ينظمه المتحف العربي للفن الحديث بالتعاون مع معهد الدوحة للدراسات العليا ويستمر إلى السابع والعشرين من الشهر الجاري.
ويشارك في المؤتمر ثلة من الباحثين والعاملين في مجال الفن من دول مختلفة من بينها قطر، المغرب، فلسطين، فرنسا، الهند، السودان، لبنان، إيران، نيجيريا وغيرها.
ويبحث المؤتمر بشكل عام في التشكيلات المؤسساتية التاريخية المتنوعة للمدارس الفنية، وتشكّل المجموعات والحركات الفنية حول أفكار جديدة وبديلة، بالتركيز على مؤسسات الفنون الجميلة وعلى المجموعات الطلائعية الهامشية التي انبثقت من التطورات المتعددة في النظرية الفنية والممارسات الفنية الابتكارية.
كما يلقي المؤتمر الضوء على مسألة الأصول المتعددة لهذه المؤسسات والمبادرات، مثل إنشاء كليات تدريس الفن، والمتاحف، والمجالس الثقافية التي ارتبط صعودها بنشوء الدولة القومية، بافتراض أن هناك عدة مجموعات معارضة للمدارس الفنية التقليدية تشكلت في هامش هذه البيئات المؤسساتية للفنون الجميلة.
ويتناول المؤتمر الموضوعات التالية: «تحولات في المدارس الفنية: نظرة مؤسساتية مقارنة»، و«بناء المؤسسات: تجارب، نقد، ودروس»، إضافة إلى موضوع: «طرق في التعليم: مدارس، حركات، أساليب»، و«المركز الهامش: تفكيك الثنائيات في المدارس والحركات الفنية».
وقد انطلقت أولى جلسات المؤتمر في مقر المتحف العربي للفن الحديث بالمدينة التعليمية، بكلمة ترحيبية للدكتور عبدالله كروم مدير المتحف، أكد فيها على أهمية التعاون بين المتحف العربي للفن الحديث ومعهد الدوحة للدراسات العليا، باعتبار أن المتحف هو فضاء لإنتاج الأعمال الفنية، بينما المعهد فضاء للإنتاج الفكري، منوهاً بأن هذا المؤتمر هو الثاني، بعد الأول الذي عُقد العام الماضي. وشدّد كروم على أن فكرة المؤتمر تكمن في تقريب المتحف من الجامعة وفضاء البحث والتعليم، منبهاً على أن المتحف ينبغي أن ينفتح على المؤسسات الجامعية والتعليمية، فضلاً عن التواصل مع محيطه المجتمعي ومتابعة التغيرات التي تطرأ عليه.
copy short url   نسخ
27/11/2019
403